قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
جاء ذلك ردا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي قال فيها "إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية"، بحسب وكالة وفا.
وأضاف أبو ردينة أن "المنطقة برمتها على فوهة بركان جراء السياسات العدوانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
وأردف أن تصريحات الإدانة والتنديد وحدها لم تعد تكفي، وإذا كانت هناك إرادة دولية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة والعالم، لا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية الولايات المتحدة مسؤولية تدهور الأمن والاستقرار في المنطقة جراء إنحيازها ودعمها الأعمى للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الرافضة لإقامة دولة فلسطينية تؤكد أن هذه الحكومة مصرّة على دفع المنطقة بأسرها إلى الهاوية.
وأتم أبو ردينة تصريحاته "على الرغم من كل هذه التصريحات إلا أن الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، وليس هناك خيار آخر لأحد غير ذلك، سواء في المنطقة أو العالم أجمع، فالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ستنتصر ولن يقوى عليها أحد.