دعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيجاد" الصومال وإثيوبيا إلى التهدئة بعد الأزمة التي نشبت بين الجارتين في القرن الأفريقي على إثر توقيع أديس أبابا لمذكرة تفاهم مع أرض الصومال تنص على حصولها على منفذ بحري على البحر الأحمر.
[[system-code:ad:autoads]]وانتهت قمة إيجاد التي عقدت في العاصمة الأوغندية "كمبالا" اليوم الخميس، وأصدرت بيانا دعت فيه كلاً من إثيوبيا والصومال إلى تهدئة التوترات والدخول في حوار بناء.
وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، فقد دعت إيجاد إلى عقد عملية يقودها السودانيين في غضون شهر واحد نحو حكومة ديمقراطية.
[[system-code:ad:autoads]]وأعلنت السودان مقاطعة قمة إيجاد، بسبب دعوة قائد ميليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي" لحضور القمة، قبل أن تعلن إثيوبيا عدم الحضور لأسباب تتعلق بضيق الوقت.
واندلعت أزمة بين الصومال وإثيوبيا بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع أرض الصومال تقضي بحصول أديس أبابا على منفذ بحري على البحر الأحمر، بمساحة 20 كم لمدة 50 عاما، في مقابل أن تعترف إثيوبيا بأرض الصومال، وتمنحها حصة في مشروع سد النهضة أو الخطوط الجوية الإثيوبية أو شركة الاتصالات الإثيوبية.
ورفضت الصومال على المستويين الرسمي والشعبي هذا الاتفاق، ووقع شيخ محمود على قرار يقضي بإلغاء الاتفاقية بين أديس أبابا وهرجيسا، ودعمت عدد من الدول الموقف الصومالي ضد إثيوبيا، وكانت مصر من أوائل الدول التي أكدت دعمها للصومال، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة وبريطانيا.