أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس على الأهمية التي توليها مصر لأمن واستقرار الصومال، والاستعداد لتسخير القدرات والإمكانيات المصرية لمساعدة الصومال في بناء كوادره الوطنية وتنفيذ خططه التنموية ودعم استقراره.

وأضاف وزير الخارجية خلال لقائه القائم بأعمال وزير خارجية الصومال على محمد عمر، على هامش قمة دول عدم الإنحياز في العاصمة الأوغندية كمبالا، أن مصر تولي أهمية للعلاقات مع الصومال اتصالاً بالروابط التاريخية العميقة على المستويين الشعبي والرسمي، مشدداً على تضامن مصر مع الصومال ضد المحاولات الرامية لانتهاك سيادته وسلامة أراضيه.

ومن جانبه، رحب المسئول الصومالي بالبيان الصادر عن الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب، والذي أعرب عن تضامن الدول العربية الشقيقة مع الصومال، كما أشاد بمواقف العديد من الدول الإفريقية الداعمة لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق خلال المرحلة القادمة، دعماً للصومال وشعبه الشقيق.

وعقدت جامعة الدول العربية أمس الأربعاء جلسة طارئة بطلب من الصومال لبحث الأزمة التي اندلعت مؤخرا مع إثيوبيا، التي وقعت مع أرض الصومال مذكرة تفاهم تنص على حصول أديس أبابا على منفذ بحري على ساحل البحر الأحمر بمساحة 20 كم، في مقابل اعترافها بأرض الصومال.