يحل الكاتب الصحفي أشرف شرف، الليلة ضيفا ببرنامج "على نفس الموجة"، للإعلامية الكبيرة إنجي أنور، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً، للحديث عن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في ذكراها التاسعة.
[[system-code:ad:autoads]]يكشف شرف عن عدد من الكواليس والحكايات والحوارات التي أجراها معها، علي مدار عدة سنوات قبل رحيلها.
كما يتطرق "شرف" للحديث عن كواليس لقاء سيدة الشاشة العربية " فاتن حمامة " مع الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ترشحه لرئاسة الجمهورية.
[[system-code:ad:autoads]]ويكشف عن عدد من الأعمال الفنية التي كانت تنوي تقديمها و تعثر ظهورها للنور، و عدد آخر من الحكايات و القصص التي تروى لأول مرة.
فاتن حمامة تعد من أيقونات السينما المصرية ، ولدت في عام 1931 بحي عابدين بالقاهرة. ووالدها هو (أحمد حمامة) من كبار موظفي وزارة المعارف (التعليم حاليا) وكان يعمل بمدينة المنصورة، ولها ثلاثة أشقاء هم منير وليلى ومظهر.
أحبت الفن منذ سن مبكرة جدًا حين اصطحبها والدها لسينما عدن بالمنصورة وشاهدت فيلم لآسيا داغر، وحلمت أن تكون ممثلة. حين قرأ والدها إعلانًا في الصحف للمخرج الرائد (محمد كُرَيم) يطلب ممثلة طفلة لدور أمام (محمد عبد الوهاب) بعث له بصورة لها، وبالفعل سافرت إلى القاهرة وتمت مقابلتها، حيث أعجب بها للغاية وقام بتغيير السيناريو لإعطائها دورا أكبر.
بعدها رفض والدها عدة عروض سينمائية حرصًا على مستقبلها الدراسي حتى أقنعه المخرج (محمد كريم) مرة ثانية بعد ثمان سنوات بأن تعمل فاتن في فيلمه الجديد (رصاصة في القلب)، فشاهدها (يوسف وهبي) وقدمها في فيلم (ملاك الرحمة) ثم في فيلم (القناع الأحمر).
بعدما دخلت في العقد الخامس من عمرها، بدأت بالتقليل من ظهورها وعمل كم أقل من الأفلام، وبرغم ذلك كانت أدوارها منتقاة بعناية وناجحة.
وخلال فترة السبعينات نجح الكثير منها في ترك أثر اجتماعي واضح مثل (أريد حلا) و(لا عزاء للسيدات)، وأكدت فاتن حمامة نفسها في أكثر من مناسبة أنها الوجه الشامخ للمرأة في السينما المصرية والحاملة لقضاياها. في عام 1993 توقفت عن التمثيل لمدة ثمان سنوات قبل أن تعود بمسلسل (وجه القمر) عام 2000.
حصلت على العديد من الجوائز والكثير من التكريمات، وفازت بجائزة مهرجان طهران عام 1977 عن فيلم (أفواه وأرانب)، وتم اختيارها نجمة القرن العشرين في مهرجان الإسكندرية عام 2001،ورحلت عن عالمنا في السابع عشر من شهر يناير لعام 2015 إثر مضاعفات قلبية.