قال المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيون ، اليوم الخميس، أن التصنيف الأميركي للجماعة تحت مسمى الجماعة الإرهابية العالمية، يؤكد إصرار واشنطن على مواصلة دعم الكيان الصهيوني في حربه الوحشية.

وأكد المجلس السياسي الأعلى للحوثيون على أن قرار التصنيف الأميركي تأكيد على فاعلية وتأثير الموقف اليمني الهادف لوقف العدوان الإسرائيلي.

وقال الحوثيون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن قدما إلى الكيان ومن هناك أكدا انتماءهما إلى الصهيونية وبالتالي تنفيذ التزاماتهما تجاهها، مضيفين أنه في نظر الأوروبيين والأميركيين ليس للشعب الفلسطيني الحق في مواجهة الظلم والدفاع عن نفسه وعن مقدساته.

وأوضح الحوثيين أنه على مدى أكثر من مئة يوم يقف المجاهدون في غزة في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، مؤكدين أن الجانب الأميركي يرى أنه بناء على التزامه الصهيوني فمن حقه أن يساند الإسرائيلي فيما يستكثر على الفلسطيني الدفاع عن حقه.

وأشار الحوثيين، أن تحرك محور المقاومة من حزب الله في لبنان إلى المقاومة في العراق هو بناء لالتزاماتهم تجاه الفلسطينيين المظلومين.

وتسأل الحوثيين في بيانهم، عن كيفية عدم مساندتهم للشعب الفلسطيني الموجود في الخندق الأول في الدفاع عن حقوقه وكيف لا يتصدوا لحكم الاحتلال الظالم، مضيفاً، في تساؤلاته كيف لا نتحرك بناء على مسؤوليتهم في وقوفهم مع الشعب الفلسطيني.

وقال الحوثيون أنه لو لم يتحرك الشعب اليمني لمساندة الشعب الفلسطيني لكان تنكر لانتمائه الإيماني، مشيرين، إلى أن مساندتهم كانت عبر الصواريخ البالستية ضد الكيان وفي البحر عبر منع السفن من الوصول إلى المرافئ الإسرائيلية.

وأضاف الحوثيون أن ما يفعلوه في البحر الأحمر كان له أثر اقتصادي كبير جداً على الكيان ، مضيفين أن العدوان الأميركي البريطاني ضد صنعاء يؤكد مدى فاعلية ما يفعلوه في البحر الأحمر من مساندة للفلسطينيين، مؤكدين على أن الحرب الأميركية البريطانية لن تغير شيئاً من مواقفهم واسمرارهم فيما يفعلوه من مساندة لقطاع غزة.

وأوضح الحوثيون أنه إن لم يأخذ الجانب الأميركي الدروس والعبر من حرب علينا امتدت 9 سنوات، وسيكونوا دائماً في مواجهة مباشرة مع الجانب الأميركي والبريطاني والإسرائيلي وهذا الأمر لا يخيفهم على الإطلاق.

ووصفت الجماعة مواجهة مباشرة مع الأميركي البريطاني والصهويني بالنعمة كبيرة لأنهم اعتادوا على استهدافهم عبر غيرهم، مؤكدين أن أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني هم ثلاثي محور الشر.