أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الخميس، الهجوم الذي نفذته باكستان في المنطقة الحدودية لجمهورية إيران الإسلامية.
وحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، أكد كنعاني، أنه “تم تقديم الإخطار الرسمي بالاحتجاج وطلب توضيح من الحكومة الباكستانية بعد استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني في طهران”.
بدوره، قال علي رضا مارطهماتي، نائب حاكم أمن سيستان وبلوشستان: “في الساعة 4:30 صباح يوم الخميس، سمعت عدة انفجارات في حدود مدينة سارافان، والتي بعد إجراء التحقيقات، أدركنا أن باكستان استهدفت إحدى القرى الحدودية الإيرانية بالصواريخ”.
وقال إنه سيتم الإعلان عن التفاصيل والأخبار الإضافية في الساعات المقبلة، مضيفا: “مسؤولو الأمن وإنفاذ القانون يحققون في الأمر”.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الخميس، إن إسلام أباد تريد علاقات ودية مع إيران لكن لا تنازل عن حماية أمننا القومي، مؤكدة أن باكستان مصرة على حماية سيادتها وأمنها.
وأوضحت الخارجية الباكستانية، في بيان لها، أنه “لم يتم إجراء أي اتصالات مع إيران في الساعات الأخيرة”، مضيفة أنها “لا تريد التصعيد مع إيران لكن ضرباتها في الداخل تهدد العلاقات”.
وأضافت أنه “على إيران أن تسلك مسار التعاون لمكافحة الإرهاب”، لافتة إلي أنه “لا توجد معلومات عن تدخل طرف ثالث للتهدئة مع إيران”.
وتابعت: “ضرباتنا في إيران كانت بهدف الدفاع عن أمننا القومي.. وقدمنا لإيران أدلة ثابتة عن وجود جماعات إرهابية على أراضيها”.
كما أكدت الخارجية الباكستانية، أن “رئيس الوزراء سيختصر زيارته لدافوس بسبب التوترات مع إيران”.