عقد المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر، مؤتمرا صحفيا أعلن فيه انه تمت مناقشة القضايا الرئيسية المحيطة بالحوثيين والأمن الإقليمي الأوسع. وقدم رايدر رؤى حول تصرفات البنتاجون ووجهات نظره بشأن التطورات المختلفة في الشرق الأوسط.

بدأ رايدر بالتأكيد على نجاح البنتاجون في الحد من قدرات الحوثيين على شن الهجمات، قائلاً: "لقد قللنا من قدرة الحوثيين على تنفيذ الضربات، ولن يكون مفاجئاً أن نشهد محاولات منهم لبدء الهجمات". ويؤكد هذا على الجهود المستمرة لمواجهة التهديد الحوثي في المنطقة.

فيما يتعلق بوقف هجمات الحوثيين، أوضح رايدر أن المصلحة الأمريكية تمتد إلى ما وراء حدودها، مؤكدا أن "وقف هجمات الحوثيين لا يشكل مصدر قلق للولايات المتحدة فحسب، بل يرتبط بشكل معقد بأمن التجارة العالمية".

وردا على استفسارات حول طلب رسمي من العراق لسحب القوات الأمريكية، قال رايدر: "لست على علم بأي طلب عراقي رسمي لانسحاب قواتنا". وأكد مجددا أن الوجود العسكري الأمريكي في العراق يستند إلى دعوة الحكومة العراقية.

لدى سؤاله عن الخطر المستمر الذي يشكله داعش، أكد رايدر: "ما زلنا نعتبر داعش تهديدًا إقليميًا ودوليًا، ولا يمكننا أن نغض الطرف عن هذا الواقع". ولا يزال البنتاجون يقظًا ويشارك في المشاورات مع الحلفاء الإقليميين، في كل من العراق ومنطقة البحر الأحمر.

وسلط رايدر الضوء على التعاون المستمر مع الشركاء الإقليميين، قائلاً: "إننا نحافظ على مشاورات مستمرة مع حلفائنا في المنطقة، سواء في العراق أو في منطقة البحر الأحمر". وتهدف الإحاطة إلى توضيح موقف البنتاجون وإجراءاته ردا على التحديات الأمنية المتطورة في الشرق الأوسط.