أكد الدكتور هشام عناني حزب المستقلين الجدد، تضامنه مع التحرك البرلماني الخاص بحظر التعاقد مع مدربين أجانب ولاعبين أجانب بالدولار، لما له وغيره من التصرفات التي تستهلك العملة الصعبة بدون ضوابط.
ورأى عنانى في تصريحات له اليوم،: أن استقدام المدربين واللاعبين الأجانب يجب أن يكون خاضع لرقابة وضوابط حاكمة يتم إعدادها وصياغتها من خلال متخصصين ذوي الكفاءه بما يضمن الترشيد في استقدام اللاعبين والمدربين الأجانب، مشيرا إلي أن الفترة الماضية شهدت فتح الأبواب علي مصراعيها لاستقدام من غير ذوي الكفاءة بالدولار ولأسباب يعلمها الجميع.
كما رأى رئيس الحزب، أن تعمد الاتحادات بالتعاقد مع مدربين أجانب بأسعار مبالغ فيها هو عكس توجهً الدوله في ترشيد الإنفاق بالعملة الأجنبية في ظل الأزمة الإقتصادية الطاحنة، والتى تتطلب منا جميعا وقف تلك الممارسات التى من شأنها الإضرار بالدولة.
وأشار إلى أن الاتحادات تسير في الإتجاه المعاكس حيث أن معظم البطولات في الألعاب الجماعية وبخاصة كره القدم حققها المدرب الوطني وليس الأجنبي، لاسيما أن رؤساء هولاء الاتحادات أعربوا عن أن اتحاداتهم مدينة وأنهم يمرون بأزمة مالية.
وأكد حزب المستقلين الجدد تضامنه الكامل ودعمه للتحرك البرلماني، مطالبا بأن يمتد ذلك التحرك إلى آليه وضع ضوابط مقيدة لاستقدام المدربين واللاعبين دون أن يكون هناك مايسمي بالتدخل الحكومي، وهو ما يحتاج إلي إصلاح كبير في المنظومة وطرق اختيار أعضاء الاتحادات من أشخاص ذوي كفاءة وفهم ووعي وإدراك للمسؤلية الوطنية المتمثلة في اختياراتهم لإدارة مثل هذه الاتحادات.