قال الخبير المصرفي وليد عادل إن عدم سداد النفقة الزوجية قد يؤثر على التقييم الائتماني للعملاء، ويتسبب في الحصول على إشارات سلبية في تقرير الائتمان الخاص بهم.
وأوضح عادل بعض التأثيرات التى يتعرض لها العملاء، مشيراً إلى أن عدم سداد النفقة الزوجية قد يؤدي إلى تأخر أو عدم القدرة على سداد الفواتير والالتزامات المالية الأخرى، وهذا يمكن أن يتسبب في تسجيل سجله بائتماني سلبي "أي سكور"، ويتلقى إشارات سلبية من قبل وكالات الائتمان.
وأكد الخبير المصرفي، في تصريحات له، أن عدم سداد النفقة الزوجية له تأثير كبير على القروض والائتمان، ويؤثر على السجل الائتماني السلبي، ويؤثر على عدم القدرة على الحصول على القروض والائتمان في المستقبل من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى، حيث يعتبر عدم سداد النفقة الزوجية علامة على عدم الالتزام المالي والقدرة على التعامل بشكل مسئول مع التزامات الديون.
وأضاف أن السجل الائتماني السلبي يؤثر على قرارات الائتمان المستقبلية، مثل فرصة الحصول على بطاقات ائتمانية جديدة أو زيادة حدود الائتمان الحالية، وقد يتم رفض الطلبات أو فرض شروط صارمة على المستخدمين الذين يعانون من سجل ائتماني سلبي.
وأشار عادل إلى أن عدم سداد النفقة الزوجية يمكن أن يسبب ضررًا للعملاء فيما يتعلق بالتقييم الائتماني وفرص الحصول على الائتمان في المستقبل، لافتا إلى أنه من الضروري أن يكون الأشخاص على علم تام بتزامن الالتزامات المالية ومراعاة تسديد النفقة الزوجية بشكل منتظم وفي الوقت المحدد لتجنب التأثيرات السلبية على التقييم الائتماني.