رفض مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا كان من شأنه أن يجبر وزارة الخارجية على إصدار تقرير في غضون 30 يوما للتحقيق في الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة.

وعارض 72 من أعضاء المجلس مشروع القرار، في حين اقتصر التأييد على 11 عضوا، ما يعني أنه لا يمكن المضي قدمًا في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو.

ودعا معارضو القرار إلى سحب نصه من التداول.

وتم التصويت من قبل السيناتور المستقل بيرني ساندرز، وهو مستقل يتجمع مع الديمقراطيين.

وقال ساندرز في كلمة ألقاها قبل التصويت وحث فيها على تأييد القرار "يجب أن نضمن أن المساعدات الأمريكية تستخدَم بما يتوافق مع حقوق الإنسان وقوانيننا"، وعبر عن أسفه على ما وصفه بعدم نظر مجلس الشيوخ في أي إجراء يدقق في تأثير الحرب على المدنيين.

وكان البيت الأبيض قال إنه يعارض القرار الذي كان من الممكن أن يمهد الطريق نحو فرض شروط على المساعدات الأمنية لإسرائيل.

وتمنح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليار دولار من هذه المساعدات كل عام، تتراوح من الطائرات المقاتلة إلى القنابل القوية.

وطلب بايدن من الكونجرس الموافقة على مبلغ إضافي قدره 14 مليار دولار.

تم تقديم قرار ساندرز بموجب قانون المساعدة الخارجية، الذي يسمح للكونجرس بتوجيه الخارجية لتقديم تقرير عن حقوق الإنسان ومعلومات أخرى عن أي دولة تتلقى مساعدة أمنية أمريكية.