فازت كاثلين موراي، امرأة من تسمانيا بأستراليا، في المسابقة الفريدة المعروفة باسم "أبشع حديقة في العالم".
فالحديقة بعشبها الأصفر الجاف، والنباتات المتدلية، والحفر التي حفرتها الفئران، والتي كان يُنظر إليها سابقًا على أنها قبيحة المنظر، أصبحت سببًا الآن في توفير المياه.
بدأت المسابقة الغريبة لـ "أقبح حديقة في العالم" في السويد المتضررة من الجفاف، وقد اكتسبت شعبية دولية، مما شجع الناس على مستوى العالم على تقدير المروج الطبيعية غير المشذبة وإعطاء الأولوية للحفاظ على المياه.
بصفتها بطلة المسابقة، تلقت كاثلين موراي قميصًا بنيًا مستعملًا تبرع به الفائز بنسخة 2023 بسخاء، يحمل القميص بفخر نقشًا: "المالك الفخور لأقبح حديقة في العالم".
ماذا تعرف عن مسابقة أقبح حديقة في العالم؟
وكما أفاد موقع نيوز دوت كوم بدأت المسابقة كمسابقة محلية في جزيرة جوتلاند السويدية.
والغرض منه هو التأكيد على أهمية توفير المياه وعدم تشجيع استخدام المياه للحفاظ على المروج الخضراء والمورقة.
وتواجه المنطقة في كثير من الأحيان مشاكل الجفاف وإمدادات المياه بسبب التحديات الجغرافية التي تواجهها في تخزين المياه الجوفية.
وفي حديثها إلى شبكة ABC، قالت السيدة موراي إن تشوه حديقتها تسبب به ثلاثة من حيوانات العصابات البرية التي استولت على ممتلكاتها، مما أدى إلى تدمير المساحات الخضراء.