قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، علمنا معايير اختيار الصديق الصالح، وفهمنا الفرق بمثالين وهما حامل المسك ونافخ الكير.
واستشهد الحجار، في تصريح له: بالحديث النبوي الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً".
وأضاف العالم الأزهري: "حامل المسك هتشم منه رائحة طيبة، ولو لم تشترى منه، أما نافخ الكير لن تشم ريحا طيبا ويمكن أن تحرق بناره، وهو ده الفرق بين الصاحب الطيب والغير طيب".
وأوضح: "الصاحب الصالح، هو اللى بيأخد بيدك وبيعرفك الله، وبيعلمك الخير، وبيسحبك إلى الخير، لكن الاحب الغير صالح، ممكن يضرك ويأخد بيدك إلى الشر والمعاصي".