أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء على ضرورة اتخاذ جميع الجهات الفاعلة خطوات ملموسة لحل الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية.

وأشار المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، إلى أن بلينكن التقى بالرئيس الرواندي بول كاجامي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

وأضاف المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية، أن بلينكن وكاجامي ناقشا كيفية تعزيز الجهود الرامية إلى تخفيف التوترات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتصاعدت الاشتباكات بين متمردي حركة "إم 23" الأقوياء والجيش في أجزاء من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في نهاية ديسمبر الماضي.

واستأنف متمردو حركة 23 مارس هجماتهم في أعقاب نهاية الانتخابات العامة في الكونغو الديمقراطية، على مواقع مقاتلي المقاومة للدفاع عن النفس والجيش الكونغولي بالقرب من بلدة ساكي في مقاطعة شمال كيفو الشرقية.

وفي أعقاب ذلك بدأت مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي، المعروفة باسمSADC في نشر قواتها بشرق الكونغو الديمقراطية مع تزايد هجمات جماعة "إم 23" المسلحة.

وذكرت إذاعة فرنسا الدولية، أن هذا الانتشار ليس بالأمر المفاجئ حيث تم الإعلان عنه في 8 مايو الماضي خلال قمة المنظمة التي استضافتها ناميبيا، وبعد مرور سبعة أشهر، وصل جنود من جنوب إفريقيا إلى مطار جوما، وعلى الرغم من كل شيء، لا تزال هناك أسئلة كثيرة بشأن هذا الانتشار.

وهبط جنود من جنوب أفريقيا بالفعل في 27 ديسمبر الماضي في مطار جوما، لكن المتحدث الإقليمي باسم الجيش الكونغولي لم يحدد عدد الجنود الموجودين هناك بالفعل ولا يزيد عددهم عن 200 في عاصمة شمال كيفو، بحسب عدة مصادر أخرى.