كشفت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء أن بريطانيا تهدر عشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية على مشروعات سيئة الإدارة وأنظمة تكنولوجيا المعلومات من حقبة الحرب الباردة وبنية تحتية متهالكة سيئة الصيانة، حسبما قالت هيئة مراقبة الإنفاق بالبرلمان.
وأضافت الجارديان أن جاريث ديفيز، رئيس مكتب التدقيق الوطني، يقول أن الحكومة البريطانية يمكن أن توفر مبالغ ضخمة إذا قامت بمعالجة أعمال الصيانة المتراكمة واستبدال تكنولوجيا المعلومات التي عفا عليها الزمن.
وفي خطابه السنوي، دعا ديفيز إلى اتباع نهج جديد في المشاريع الكبيرة مثل مشروع إتش إس-2 وبرنامج بناء المستشفيات الجديدة لمنع ارتفاع التكاليف.
ويبحث المحافظون وحزب العمال في بريطانيا عن توفير التكاليف قبل الانتخابات المقبلة، مع توفر مساحة ضئيلة ضمن القواعد المالية الصارمة المفروضة ذاتيا.
وأوضحت الجارديان أن ديفيز، المراجع العام للمكتب الوطني للمراجعة، يقول إن الحكومة المقبلة تواجه "تحديًا صعبًا" وهو يوضح الصعوبات التي تواجه الخدمات العامة.
وقال دارين جونز النائب، وزير الظل الأول لوزارة الخزانة، إن دافعي الضرائب "سيشعرون بالغضب عندما يعلمون أن المحافظين يهدرون مليارات الجنيهات الاسترلينية كل شهر".