تواجه التجارة بين تركيا وروسيا، أزمة كبيرة منذ بداية العام الجاري، بسبب توقف التحويلات المالية بين المصدرين الأتراك وعملائهم الروس، توقفًا شبه كامل، حيث تم إعادتها أو رفضها من قبل البنوك، مما أدى إلى اضطرابات خطيرة في التجارة بين البلدين.
وارتفعت الصادرات التركية من السلع إلى روسيا التي تستخدمها موسكو في الإنتاج العسكري في عام 2023، مما عزز المخاوف بشأن التحايل على العقوبات.
في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة إلى أنقرة، لم تتمكن الشركات التركية من تلقي مدفوعات من روسيا بالليرة التركية والروبل الروسي، حيث قامت بعض البنوك بإعادة الأموال ورفض البعض الآخر المعاملات التي قبلتها سابقًا، قائلين إن هذه "محظورة"، بحسب ما أورده موقع "كييف إندبندنت".
وزار بلينكن أنقرة في 6 يناير والتقى بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وناقشا العقوبات والتهرب من مراقبة الصادرات، من بين موضوعات أخرى.
وسعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الحد من قدرة روسيا على استيراد السلع ذات الاستخدام المزدوج عبر دول ثالثة وقد اتُهمت شركات في دول مثل كازاخستان وصربيا وتركيا وغيرها بإعادة تصدير المنتجات الخاضعة للعقوبات إلى روسيا.