قال الدكتور على الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة، إن هناك فرقا بين الغيبة والنميمة، فالغيبة هو ذكر أخيك بما يكره، والنميمة هو الإنسان الذى ينقل الكلام بين الناس، مستشهدا بحديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف إمام مسجد السيدة نفيسة، خلال تصريح له: "الجلوس فى جلسات النميمة والغيبة، يعتبر اثم، لأنه يعتبر مشاركا حتى ولو لم يتحدث، وكان لابد أن يدافع عن عرض أخيه الذى يتم التعرض له بالنميمة".
وأوضح: "الله لم يذكر عقابا للنمام والمغتاب، ولكنه قال مين يجروأ على تناول لحم أخيه ميتا، وهذا أمر لا يقبله أصحاب النفوس والضمائر السوية".
واستشهد بقول الله سبحانه وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".