قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

6 كلمات تجعل دعاءك مستجابا.. فرصة عظيمة لاغتنامها

×

تركنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.

ومن أراد أن يستجاب الله لدعائه فعليه أن يردد ذكر قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاله قبل الدعاء استجاب الله تعالى له، فعن اﻟﺤﺴﻦ ﻗﺎﻝ: «ﻗﺎﻝ ﺳﻤﺮﺓ ﺑﻦ ﺟﻨﺪﺏ: ﺃﻻ ﺃﺣﺪﺛﻚ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻣﺮاﺭا، ﻭﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻣﺮاﺭا، ﻭﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﺮاﺭا؟ ﻗﻠﺖ: ﺑﻠﻰ. ﻗﺎﻝ: (( " ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺇﺫا ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺇﺫا ﺃﻣﺴﻰ: اﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﺖ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ، ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻬﺪﻳﻨﻲ، ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻄﻌﻤﻨﻲ، ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺴﻘﻴﻨﻲ، ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻤﻴﺘﻨﻲ، ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺤﻴﻴﻨﻲ. ﻟﻢ ﻳﺴﻞ اﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺇﻳﺎﻩ ". )) ﻗﺎﻝ: ﻓﻠﻘﻴﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻼﻡ ﻓﻘﻠﺖ: ﺃﻻ ﺃﺣﺪﺛﻚ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻣﺮاﺭا، ﻭﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻣﺮاﺭا، ﻭﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﺮاﺭا؟ ﻗﺎﻝ: ﺑﻠﻰ. ﻓﺤﺪﺛﺘﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻘﺎﻝ: ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻫﺆﻻء اﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻛﺎﻥ اﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻗﺪ ﺃﻋﻄﺎﻫﻦ ﻣﻮﺳﻰ - ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ - ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺑﻬﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺒﻊ ﻣﺮاﺭًا، ﻓﻼ ﻳﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺇﻳﺎﻩ».

[[system-code:ad:autoads]]

من اراد ان تستجاب دعوته فعليه بهذا العمل

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن -رسول الله صلى الله عليه وسلم- أوصانا وأرشدنا إلى كل ما فيه الخير والفلاح في الدنيا، وكل ما يبلغنا الجنة في الآخرة.

وأضاف المجمع، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من أراد أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر)).

فضل الصلاة على النبي في إجابة الدعاء

كشف الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن عجائب كثرة الصلاة على النبي، والتي قد لا يعلمها الكثير من المسلمين، ولو علموها لوظبوا على الصلاة على النبي في كل وقت وحين.

وقال عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فيديو لصدى البلد، إن من أجل العبادات وأعظمها هي كثرة الصلاة على النبي، فالله تعالى هو أول من صلى على النبي ومن بعده الملائكة، وأمر الله عباده بالصلاة على النبي.

واستشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) منوها بأن الصلاة من الله على النبي معناها الثناء، والصلاة من الملائكة والمسلمين على النبي معناها الدعاء.

وأشار إلى أن النبي الكريم، قال في فضل الصلاة عليه "من صلى عليا واحدة صلى الله عليه بها عشرا".

وأكد أن من فوائد الصلاة على النبي، غفران الذنوب، ومحو السيئات وتفريج الهموم والكروب، فالهموم والأحزان تزال وتمحى بالصلاة على النبي.

وأشار عضو مركز الأزهر، إلى أن الصلاة على النبي هي طريق الجنة، فقال رسول الله "من ذكرت عنده ولم يصل عليا خطئ طريق الجنة" كما أن من فضل الصلاة على النبي، أن اسم المسلم ووالده يكتبون عند الملائكة، فهناك ملائكة مهمتهم إبلاغ النبي السلام ممن يصلون عليه من المسلمين في الأرض.

كما أن الصلاة على النبي، من أسباب إجابة الدعاء، فقبل أن يتوجه المسلم إلى الله بالدعاء عليه أن يبدأ الدعاء بالصلاة على النبي ويختمها بالصلاة على النبي، كما أن الصلاة على النبي يجنب المسلم من الفتن والمصائب.

أسرار استجابة الدعاء

قال مجمع البحوث الإسلامية إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.

وأضاف المجمع، فى منشور له، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وليسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة والله سبحانه وتعالى أكرم أن يرد ما بينهما.

وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء لا يشترط فيه الصلاة على النبي، ولكن ورد أن الصلاة على النبي في أول الدعاء وفي آخره، أرجى لأن يقبل الله ويستجيب لصاحبه.

وقال أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك، إنه من الممكن أن نقول في بداية الدعاء "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم صل على سيدنا محمد ، ويكمل الدعاء" وفي نهاية الدعاء يقول "وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".

كيفية استجابة الدعاء

وعد الله - تعالى- عباده بإجابة الدعاء، ولكن هذه الإجابة لها أسباب، وقد تؤخَّر إجابة الدعاء لحكمة بالغة، فإما أن تستجاب الدعوة في الدنيا، أو أن أنها تؤخر إلى الآخرة، أو أن الله يصرف عن العبد فيها شرًا، فالله -حكيم عليم- بما يقدره؛ و لكى يستجاب دعاء الانسان يجب عليه أولًا الأخد بأسباب الإجابة الواردة فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:

- تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.
- استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.
- حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.
- العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.
- الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.
- حضور القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.
- الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.
- التوبة من كل المعاصي، وإعلان الرجوع إلى الله.