وقعت جامعة بني سويف التكنولوجية برئاسة الدكتور جان هنري حنا ، بروتوكول تعاون مشترك مع شركة إنروت للاستشارات برئاسة الدكتور هاني شاكر السلاموني الرئيس التنفيذي، حيث يهدف البروتوكول إلى العمل على تنمية مستدامة لمجتمع الأعمال في محافظة بني سويف، وتنمية قدرات الشباب والمساهمة الفعالة في توفير فرص العمل اللائقة، ودعم أصحاب المشروعات الناشئة للنمو، وزيادة قدرتهم على الوصول إلى استثمارات تسهم في تحولها إلى شركات فعالة تحقق أهداف التنمية المستدامة المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما اتفق الطرفان على التعاون فيما بينهما لتنفيذ بنود وأنشطة مبادرة ريادة الأعمال لتعزيز ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير فرص لتدريب طلاب وخريجي الجامعة في هذا النشاط، وتوفير المدربين والخبراء والمواد العلمية، بالإضافة إلى تدريب واعتماد فريق عمل من أساتذة الجامعة في مجالات ريادة الأعمال وإدارة الحاضنات والمشروعات.
حضر مراسم توقيع البروتوكول الدكتور بهاء مصطفى وكيل الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة لشئون التدريب والصناعة، والدكتور عماد جميل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة طوسون مدير مركز ربط الجامعة بالصناعة، و مصطفى حسن أمين عام الجامعة.
وأشار الدكتور جان، إلى حرص إدارة الجامعة على دعم ريادة الأعمال بين الشباب، وتشجيعهم على الابتكار وخلق أفكار جديدة، وتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ يمكنها الدخول في عجلة الإنتاج، مؤكدًا على حرص الجامعة على عقد شراكات في إطار خطتها؛ لدعم وتشجيع الشركات الناشئة من الشباب، والتي تسهم بدورها في دعم الاقتصاد المصري، وخطط التنمية الاقتصادية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أعرب رئيس الجامعة عن تطلعه لعقد المزيد من البروتوكولات والشراكات التي تخدم العملية التعليمية، مؤكدًا على توفير الدعم لتعزيز خبرات الطلاب وإطلاق طاقاتهم وقدراتهم وتعزيز روح البحث والإبداع لديهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي.
وتسعى جامعة بني سويف التكنولوجية جاهدة لعقد العديد من بروتوكولات التعاون مع الهيئات والمؤسسات المختلفة لتعزيز سبل التعاون المشترك والنهوض بالتعليم التكنولوجي، وتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة لتخريج جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي، وتوفير الخبرات اللازمة لطلاب الجامعة على المستوى العلمي والعملي.