أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن دمج التكنولوجيا في التعليم يمثل ركيزة أساسية لتطوير مهارات الطلاب واستعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية، يلعب دورًا حيويًا في توفير التواصل والتنسيق بين عناصر التعليم المختلفة، مما يجعلها متكاملة ومنظمة، مؤكدًا على أهمية توفير أساليب وتقنيات تعليمية حديثة لتحسين تفاعل الطلاب مع عملية التعلم.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح الخبير التربوي،أن التحول الرقمي في التعليم ليس مجرد عملية تقنية، بل يجب أن يكون عنصرًا أساسيًا في تيسير تحقيق التحولات المرجوة وكفايات تعليم المستقبل، مشيرًا إلى أهمية فهم الرقمنة في التعليم كوسيلة لتحقيق التفرد في التعلم وتحفيز العمل الجماعي.
وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،أن توظيف التكنولوجيا الحديثة في تحسين العملية التعليمية والانتقال إلى التعليم الرقمي من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير القطاع التعليمي.
دور التكنولوجيا في تطوير التعليم
وركز الدكتور محمد فتح الله،على أن الرقمنة في التعليم تمكن من تطبيق مبادئ التفرد في التعلم، حيث يمكن للطلاب تحديد مساراتهم الخاصة واختيار المواد التعليمية التي تناسب احتياجاتهم، مما يشجع على التعلم الذاتي والاكتساب المستمر للمعرفة.
تحسين نظام التقييم
ونوة أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،بأن تطوير المنظومة التعليمية في مصر يشمل تحسين المناهج والمنصات التعليمية، بالإضافة إلى تحسين أساليب تقييم الطلاب، ويرى أن هناك حاجة ماسة للابتعاد عن نماذج التقييم التقليدية واعتماد أساليب تقييم متقدمة وشاملة.
دور المنصات التعليمية
وأضاف الخبير التربوي،أن المنصات التعليمية تلعب دورًا حيويًا في تشجيع الطلاب على استكشاف المواضيع الحديثة وتحفيز رغبتهم في البحث والاطلاع على ما هو جديد، ويعتبر هذا التفاعل والاهتمام بالمعرفة الجديدة أحد أهم مميزات المنصات التعليمية.
تطوير كافة جوانب المنظومة التعليمية
ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،إلى أن تطوير المنظومة التعليمية في مصر يجب أن يشمل كافة جوانب المنظومة، بدءًا من تحسين المناهج الدراسية وصولاً إلى تقييم الطلاب، ويتطلب التحول الرقمي إعادة هيكلة شاملة تغطي جميع جوانب العملية التعليمية.
وأشار الدكتور محمد فتح الله،إلى أن من خلال تطور التعليم نحو الرقمنة، يمكننا أن نرى أن هذا الاتجاه يعد نقلة نوعية في تحسين تجربة التعلم وتفعيل دور الطلاب، ويجب أن يكون تحول التعليم مرافقًا للتطور التكنولوجي، مع التركيز على الاستدامة وتحقيق تحولات جوهرية في العمليات التعليمية.
أركان التحول الرقمي في التعليم
تفريد التعلم والتعلم الذاتي:
يركز التحول الرقمي على تمكين الطلاب ليكونوا مدركين لتعلمهم الفردي والتطوير الذاتي.
لعمل الجماعي والمشاركة:
يشجع التحول الرقمي على التفاعل والمشاركة، حيث يصبح الطلاب قادرين على تبادل الآراء والمشاركة في مجموعات العمل الافتراضية.
استخدام مفاهيم التعلم التفاعلي:
يُدمج التحول الرقمي مفاهيم التعلم التفاعلي لتحفيز الاستفادة القصوى من التقنيات.
أسباب حرص الوزارة على دمج التكنولوجيا في التعليم:
دعم التفاعل والمشاركة:
يساعد استخدام التكنولوجيا في تشجيع التفاعل والمشاركة الفعّالة، مما يعزز استعداد الطلاب لمستقبل أفضل.
تحسين نواتج التعلم:
تسعى الوزارة لتوفير منصات وقنوات تعليمية لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة من نظام التعليم المطور.