قال عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين المصريين، إنه تقدم بدراسة حول "مجمع البحرين" بمجهود فردي لمدة 4 سنوات، متابعا: تقدمت لمحافظ جنوب سيناء اللواء هاني محمد متولي في ذلك الوقت، وعرضت عليه فكرة الدراسة ورحب بها.
واسترسل “عماد مهدي” خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “8 الصبح” المذاع على قناة “دي إم سي”، أن محافظ جنوب سيناء حينها قدم لي كافة التصاريح الخاصة بالدراسة مع إدارة المحميات التابعة لوزارة البيئة، متابعا: تم العمل على الدراسة وتسليمها للمحافظ عام 2009.
وأضاف: نظرًا لتبعات أحداث 25 يناير وما حدث بعدها، تم تأجل المشروع لمدة 7 سنوات، ومن ثم شكل الدكتور خالد العناني لجنة أثرية مكونة من 7 أفراد ورئيس لجنة للوقوف على حقيقة الدراسة.
ولفت إلى أن الدراسة تتناول قصة لقاء سيدنا موسى وسيدنا الخضر، والتي رصدها القرآن الكريم، متابعا: بدأت في تحليل كل لفظ في القرآن، حيث تم رسم خريطة لخمسة شواهد أساسية لا بد أن تكون موجودة بمسرح الأحداث.
[[system-code:ad:autoads]]
وشدد على أن الدراسات الديموغرافية الدولية أثبتت أن مجمع البحرين لا ينطبق على أي مكان بالعالم جغرافيًا إلا في رأس محمد.