الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النرويج تكشف عن مساعٍ أوروبية وعربية وأمريكية بشأن مفهوم حكومة فلسطينية موحدة

غزة
غزة

كشف وزير خارجية النرويج، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعمل مع دول أوروبية وعربية وأمريكا بشأن مفهوم حكومة فلسطينية موحدة.

وقال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في مقابلة في دافوس، إن عددا من الدول الأوروبية والدول العربية "المعنية" والولايات المتحدة تعمل على مفهوم حكومة فلسطينية موحدة يمكن أن تجذب أموال إعادة الإعمار؛ بحسب وكالة “رويترز”.

وقال إيدي، دون تسمية بلدان محددة: "يعمل عدد من البلدان معنا، في محاولة لبناء حكومة وحدة واسعة".

وأضاف أن النرويج ترى أنه ينبغي أن تدير السلطة الفلسطينية أرضا فلسطينية موحدة، ولكن "قبل كل شيء، يجب أن يكون ما يريده الفلسطينيون".

وعملت النرويج كوسيط في محادثات 1992-1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية التي أدت إلى اتفاقات أوسلو في عام 1993.

وتمارس السلطة الفلسطينية، التي أنشئت بموجب هذا الاتفاق، حكما ذاتيا في الضفة الغربية وأجرت محادثات مع إسرائيل بشأن دولة فلسطينية قبل انهيارها في عام 2014.

حكمت حماس غزة منذ عام 2007، وأقسمت على تدمير إسرائيل.

ومنذ محادثات أوسلو، ترأست النرويج مجموعة مانحة تنسق المساعدة الدولية المقدمة إلى الأراضي الفلسطينية، وهي لجنة الاتصال المخصصة (AHLC)، وعملت مع الآخرين لمحاولة إحياء قناة دبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال بارث إيدي إن العمل على حل الدولتين أصبح ملحا مع انتشار الصراع في المنطقة، ولكن الولايات المتحدة والشعب الإسرائيلي فقط يمكنهما التأثير على موقف إسرائيل.

وتابع: "ما يمكننا القيام به هو العمل على الوحدة الفلسطينية، والتفكير في النماذج مع البلدان المهتمة".

وزادت الدعوات إلى حل الدولتين في أعقاب الهجمات على إسرائيل في 7 أكتوبر، التي قتل فيهامقاتلي حماس 1200 شخص وأخذوا 240 رهينة، ما أدى إلى قصف إسرائيلي وهجوم بري على غزة، حيث تقول السلطات الصحية في القطاع إن أكثر من 24000 شخص قتلوا.

ومن شأن اتفاق الدولتين أن يخلق دولة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب إسرائيل. 

بينما قالت إسرائيل إن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح حتى لا تهدد أمنها.