الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء بسيط وارد عن النبي يغير الحال للأفضل ..داعية ينصح به

صدى البلد

الدعاء هو أفضل وسيلة لتحقيق الأمنيات،  للذلك فإن الله عز وجل يحب العبد الذي يلح في الدعاء،  لان الدعاء هو اعتراف بأن الله عز وجل القادر على كل شيء،و لا يوجد شخص إلا وله شيء يريده ويتمنى تحقيقه، أو يعانى من كرب أو هم ويريد أن يفرج الله عنه، لذلك قدم الشيخ محمد أبو بكر دعاء سيغير حياتك وقال إنه عن تجربة شخصية له، فلنردده قبل التسليم من الصلاة وسنرى العجب العجاب.

وأوضح الشيخ محمد أبو بكر أننا بعد الانتهاء من التشهد وقبل التسليم خلصنا التشهد نقول "اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر ونعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيخ الدجال ونعوذ بك من المأثم والمغرم" فهذا الدعاء وارد عن النبي.

وتابع محمد أبو بكر بعد انتهائنا من الوارد عن النبي  نقول "حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون قبل التسليم من الصلاة ويكثر منها فمن كان فى كرب أو هم أو له حاجة مع الله سبحانه وتعالى فيردد هذا الدعاء ووالله سيرى عجب العجاب.

دعاء سيغير حياتك .. واستطرد محمد أبو بكر لا أقول لك إن هذا الدعاء  وارد عن النبي أو صحابي إنما عن أحد علمائنا الصالحين وجربناها، وجربته أنا شخصيا ووجدت فيها عجبا.

دعاء الرسول عند الضيق

عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب « لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم ».

” اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلي من تكلني، إلي غريب يتجهمني؟، أم إلي قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليا فلا أبالى، ولكن رحمتك هي أوسع لي”.

” اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والأخرة ورحيمهما، أن ترحمني فارحمني رحمة تغني بها عن رحمة من سواك”

رسول الله كان يدعو عند الضيق والحزن: "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي".

"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال"