استقرت أسعار النفط مع استمرار الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط بسبب حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني والذي ترتب عليه مهاجمة الحوثيين للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وتماسك خام برنت فوق 78 دولاراً للبرميل، بعدما خسر 0.2% أمس الإثنين، في حين تم تداول خام غرب تكساس الوسيط دون 73 دولاراً، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج.

وضرب اليمنيون سفينة تجارية مملوكة للولايات المتحدة بصاروخ باليستي مضاد للسفن أمس.

وعلى الرغم من تصاعد التوترات في جميع أنحاء المنطقة، التي توفر ثلث النفط الخام في العالم، تواجه العقود الآجلة ضغوطاً هبوطية من الأسواق المالية الأوسع.

وأشار مسؤولو البنك المركزي الأوروبي إلى أنه قد يكون من السابق لأوانه خفض أسعار الفائدة هذا العام نظراً لاستمرار التضخم والمخاطر الجيوسياسية.

وارتفع الدولار الأميركي اليوم الثلاثاء، مما جعل السلع أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب.

وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة فاندا إنسايتس في سنغافورة: "يبدو تجاهل النفط المستمر للتصعيد الأخير في التوترات في الشرق الأوسط مفاجئاً بعض الشيء.إنه مؤشر على المدى الذي أصبحت فيه وجهة النظر بشأن أساسيات النفط العالمية أكثر قتامة".