الشورى يوافق على اتفاقيات حكومية ويستمع لتقارير اللجان
البريد قطاع لا مثيل له في قدرته على تقديم الخدمات
مؤتمر الحج والعمرة يختتم فعالياته: توقيع اتفاقية شؤون الحجاج مع 76 دولة
مذكرة تفاهم سعودية - صينية في مجال العمل المحاسبي والرقابية
تنوعت الموضوعات التي تناولتها الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، فمنها ما ركز على الحضور القوي للمملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2024” والمشاريع التي تقام في الدولة، فضلا عن القاء الضوء على الاحداث على الساحتين الاقليمية والعالمية
وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( دور رائد ) : تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- تعزيز مكانتها على خارطة التطور، ودورها المؤثر في الحراك الاقتصادي العالمي، ونجاحاتها في استضافة القمم العالمية والإقليمية على كافة الأصعدة السياسية والتنموية، وكمركز وفضاء رحب للمؤتمرات والمنتديات في مختلف المجالات، وتوجته بثقة واختيار العالم لاستضافتها “إكسبو 2030” بالرياض.
[[system-code:ad:autoads]]
وها هي المملكة تسجل حضورًا قويًا في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2024” بسويسرا الذي انطلقت أعماله؛ حيث يستعرض الوفد السعودي رفيع المستوى برئاسة سمو وزير الخارجية، طموحات رؤية المملكة 2030، وما أثمرته من إنجازات غير مسبوقة، ومكتسبات الصدارة في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية. الدور المؤثر أيضًا للمملكة خلال “دافوس” ينطلق من كونها الرقم المهم على خارطة الاقتصاد العالمي، ودعمها الدائم لاستقراره وفي مقدمته توازن أسواق الطاقة وأمن الإمدادات، وتوجهها القوي لابتكارات التقنيات الناشئة، واستكشاف الفرص التي تتيحها، والاستثمار في التنمية البشرية، وتعزيز القدرات الوطنية.
وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( البريد التقليدي .. هل يصمد؟ ) : دخلت التكنولوجيا معظم تفاصيل حياتنا، وبدرجة فاقت كل التصورات، وتطورت بتسارع كبير، ولا بد من مواكبة التطورات التقنية الحديثة، التي قدمت عديدا من التسهيلات في شتى مجالات الحياة، وشكلت أثرا إيجابيا في حياة الإنسان، ومن أبرز الآثار الإيجابية للتكنولوجيا في حياتنا، تحسين عملية الاتصال والتواصل، وتشتمل التكنولوجيا المتقدمة على عديد من الأدوات الخاصة بعملية الاتصال، كرسائل البريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية، وتطبيقات المراسلات النصية الفورية، وخدمات دردشة الفيديو، وتطبيقات الشبكات الاجتماعية، وغيرها، وقد أسهمت كل تلك الوسائل في تسهيل عملية الاتصال بالأقارب والأصدقاء حتى البعيدين منهم، إضافة إلى توفير المال.
وتابعت : يمثل قطاع البريد قطاعا لا مثيل له في قدرته على تقديم الخدمات لأي شخص كان في أي مكان كان من العالم، ويعود ذلك التميز لما لذلك القطاع من شبكة توزيعية منتشرة عالميا من خلال شركات كبيرة، لطالما شكل البريد وسيلة رئيسة للتواصل بين الناس وتبادل الطرود من منتجات ومعاملات ورقية وغير ذلك، وبعد أن كان للبريد التقليدي أهمية كبرى ضمن المجتمعات، أصبح اليوم يواجه سلسلة من التحديات في ظل التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، كما يسعى رواد القطاع البريدي إلى مواجهة التحديات الحالية والناشئة، واستثمار التكنولوجيا في تعزيز مستقبل الخدمات البريدية لتصبح أكثر تنوعا وابتكارا. وعلى الرغم من هيمنة وسائل التراسل التكنولوجية، يبقى البريد هو الخدمة الأساسية والمفضلة لنقل الرسائل والطرود المختلفة نحو مختلف أنحاء العالم.
ولا شك أن التحولات التقنية التي انطلقت عمليا مطلع القرن الحالي، أسهمت بصورة مباشرة في تراجع خدمات البريد التقليدية المعروفة. وهذا أمر طبيعي، لأن بعض هذه الخدمات لم تعد مناسبة، خصوصا في المراسلات المحلية التي تمت الاستعاضة عنها بالرسائل الإلكترونية، والبرامج المتطورة التي تعتمدها الشركات التي تقدم الخدمات، وباتت موجودة في أي جهاز هاتف ذكي.
وأضافت : وفي العقد الماضي، تراجع على سبيل المثال في بريطانيا، حجم الرسائل التي تبعث بها البنوك لعملائها، بل انخفض حتى عدد فروع البريد، بما فيها تلك التي كانت مراكز أساسية لهذا النوع من الخدمات. حتى مؤسسات مثل تلك التي تعنى بالضرائب والرسوم والخدمات البلدية وغيرها، استغنت بقوة عن الرسائل التقليدية، وهي بذلك وفرت على ميزانياتها نسبة كبيرة من مخصصات المراسلات.
ويواجه البريد البريطاني منذ أعوام مصاعب مالية جمة، إلى درجة أنه بات مهددا بالإفلاس كمؤسسة تعد من أعرق المؤسسات في المملكة المتحدة. الخدمات البريدية التقليدية باتت الآن في قلب دائرة الخطر، الأمر الذي دفع مؤسسات بريدية حول العالم، إلى تخفيض نسبة العاملين فيها، وقلصت حجم الإنفاق على فروعها، وأغلقت أعدادا كبيرة منها. ففي سويسرا (مثلا) التي تعد منطلق الاتحاد البريدي العالمي في 1874، تعاني مؤسسات البريد تراجع الطلب على خدماته، إلى حد أن قامت مؤسسة البريد في هذا البلد التي تسمى "العملاق الأصفر" بإغلاق ما يزيد على ألف فرع لها في غضون 15 عاما.
وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( قدية طويق بوصلة المرحلة ) : غالباً ما ترتبط مشاريع المملكة، بمواقع تاريخية، لها مكانة رمزية في الوعي والمخيال الشعبي، وبما أن (جبل طويق) غدا (براند) عالمياً منذ أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ على الشعب السعودي، هذا الوصف الدلالي العميق، فالعمل فيه تأصيل لبوصلة مرحلة عريقة، وجبل طويق قلب إقليم نجد، (اليمامة) سابقاً، وهو من أقدم الآثار التي عرفتها شعوب الجزيرة العربية، وتصغير الأسماء عند العرب لتمليحها. وبحكم توسّط مدينة القدية جبال طويق، ولقربها من وسط العاصمة الرياض، ولسهولة الوصول إليها عبر الحافلات والمركبات والقطارات السريعة، أُوليت كبير عناية واهتمام، نظراً لما ستحققه من توسّع البناء والعمران خارج العاصمة ما يسهم في تخفيض نسب التلوث والازدحام والضوضاء، ويمنح فرص الاستمتاع بالهواء الطلق بالقرب من المدنيّة الحديثة.
وختمت : وما إقامة استاد الأمير محمد بن سلمان في القدية إلا تأكيد لتسارع إدراك مستهدفات الرؤية في عالم لم يعد يعترف، سوى بالإنجازات، وفي فضاء مكاني له دلالات تاريخية وجغرافية، فالقدية؛ إحدى منطلقات اقتصاد مزدهر لوطن طموح، يعزز من مفهوم الترفيه واللعب في الحياة اليومية، عبر بناء وجهات، وتطوير برامج ومبادرات ممتعة؛ تُحسّن جودة حياة الزوار والمقيمين، وتخلق الأوسع من فرص العمل، وتؤهل المكان ليغدو عاصمة المستقبل للترفيه والرياضة والثقافة في المملكة، بما يضم من المتنزهات ومراكز الفنون والملاعب الرياضية والمشروعات العملاقة الجاري تطويرها، وتبلغ قرابة 300 مرفق ترفيهي وسياحي وأكاديميات ومراكز تجارية وملاعب رياضية لاستضافة البطولات الدولية، وحلبات صحراوية وأسفلتية لهواة سباقات السيارات، ووحدات سكنية، وستحتضن المدينة أكثر من 600 ألف نسمة، وتستضيف ملايين الزوّار والباحثين عن التجارب المثيرة، كل عام.
ومن أهم العناوين التي تصدرت رئيسيات الصحف والمواقع السعودية اليوم:
- الوفد السعودي يناقش في دافوس التحديات الإقليمية والدولية
- خفض السقف الأعلى لاستقدام العمالة المنزلية من ست دول
- تدشين مبادرة كرسي فيصل بن بندر البحثي العلمي لكبار السن
- الشورى يوافق على اتفاقيات حكومية ويستمع لتقارير اللجان
- مؤتمر الحج والعمرة يختتم فعالياته: توقيع اتفاقية شؤون الحجاج مع 76 دولة
- مذكرة تفاهم سعودية - صينية في مجال العمل المحاسبي والرقابي
- انفجارات «ضخمة» تهز قطاع غزة