نفى الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس، وجود اختراق على خلفية اغتيال القيادي صالح العاروري في بيروت، مؤكدا أن هذه ليست أول معركة وأن بينهم معركة طويلة.
وأضاف “حمد”، خلال لقائه ببرنامج “ كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، هذا ليس أول شخص و هناك كثيرين جرى اغتيالهم بداية من الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وغيرهم، منوها: " لدينا عدد كبير من قيادات حماس السياسية والعسكرية تعرضوا للاغتيال".
[[system-code:ad:autoads]]
وشدد “حمد”، “هذه المعركة سوف تستمر ولن تتوقف إسرائيل تبحث اغتيال إسماعيل هنية والسنوار وكل القيادات، ونحن نقاتل ضد الاحتلال وهذه معركة مفتوحة، هذا احتلال يدفع فيه الثمن”.
ولفت، إلى أن إسرائيل تبحث ليلا و نهارا عن أماكن القيادات الفلسطينية وتحاول أن تصل إليهم وتستخدم كل التقنيات والإمكانيات والدعم الأمريكي واللوجيستي من أجل أن تصل ولا تزال تعمل كل يوم وتهدد وهذا أمر موجود هذه معركة مفتوحة، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك عملية اختراق، قد تكون هناك خلل أو ثغرة.
ونفى حمد، أن يكون من المفترض أن يكون متواجدا في هذا الاجتماع الذي كان فيه العاروري قائلا : " التقيت به في بيروت في أكثر من مناسبة لكن لم اكن موجود في هذا الاجتماع"، مؤكدا أنه علم بالخبر أثناء وجوده في القاهرة.
وتابع، أن قيادات حماس تعتبر نفسها مستهدفة وأنهم جميعهم مشاريع للشهادة قائلا: والله بنعتبر حالنا كلنا مستهدفين وكلنا مشاريع شهيد، المقاومة موجودة والعمل ضد الاحتلال موجود والثورة موجودة بمعني اذا فكرت انه باغتيال شخص بتوقف المقاومة فهي تتوهم".
رد حركة حماس على اغتيال العاروري
وعن رد حركة حماس على اغتيال العاروري وفقا لتصريحات القيادي أسامة حمدان قال : “ الناس بتفكر انه مثلا 7 أكتوبر بداية تاريخ.. احنا من زمان نقاوم هذا الاحتلال تقريبا 35 سنة، بالتالي نقاتله اليوم وبكرة حتي ينتهي هذا الاحتلال حتي لو دفعنا كل الاثمان الكبيرة، لأن مسألة شعبنا الفلسطيني ولا يمكن أن يحل هذا الاحتلال بالسلام ولا بالسياسة ولا بالدبلوماسية...هو بيقول بشكل واضح لا بدي سلام ولا بدي تعايش ولا بدي دولة فلسطينية”.