قال الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس، “مسألة الأسرى الذين قتلوا أو الجنود الذين قتلوا في المعارك جثثهم موجودة تحت الركام، وتم طلب الحصول على الجثث وهي مسألة حتى يتم حصرها تحتاج لوقت لان الظروف في قطاع غزة الآن لا تسمح أن يكون هناك رفع الركام".

رد غازي حمد، خلال لقائه ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، على وضع النساء الجنديات حيث أنه في التهدئة الأولى تم الافراج عن الأطفال قال: “كان لدينا توجهين إما أن نقوم برزمة كاملة من الاسرى بما فيهم المدنيين أو العسكريين، أو أن نبدأ مرحلة بداية من المدنيين ولدينا معرفة دقيقة بمن هو مدني ومن هو عسكري، ومن هو جندي ومن ليس جندي، و هم على الجانب الاخر حاولوا خلط هذه الأمور مثلا النساء اللاتي كن مجندات وتم إخلائهم من ساحة المعركة حاولوا يعتبروهم من صفوف المدنيين.

[[system-code:ad:autoads]]

وواصل غازي حمد : “ نحن لدينا توضيح وتعريف دقيق للجميع، وبالتالي لدينا رؤية واضحة وتصنيف واضح وسيكون التعامل على هذا الأساس إما أن تكون هناك رزمة شاملة لكافة الاسرى أو تكون على أساس جزئي وعلى مراحل”.

ولفت، “طموحنا وأملنا أن نفرج عن كافة المعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني من السجون الإسرائيلية”، منوها إلى أن إسرائيل في الفترة الأخيرة اعتقلت ما بين 4000 إلى 5000 شخص في الضفة الغربية حتى من قطاع غزة تم اعتقال البعض حتى الاسرى في السجون الإسرائيلية تعرضوا لأبشع الممارسات من تعذيب واضطهاد.

ما بين 30-40 عاما في سجون الاحتلال

وتابع، أن وزير أمن الاحتلال القومي " بن غفير" مجنون يتعامل بكل وحشية مع أسرى فلسطين في سجون الاحتلال بتكليف من الحكومة الإسرائيلية، ولذك حماس وكافة القوى الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني يسعون في اتجاه الافراج عن كافة الاسرى الفلسطينيين خاصة أن بعضا منهم قضى ما بين 30-40 عاما في سجون الاحتلال وان الأوان لإطلاق سراحهم.