أكد الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس، أن زيارة وفد الحركة والفصائل الفلسطينية الأخيرة لمصر، ليست الأولى منذ بداية العدوان على القطاع، قائلا: “هذه ليست الزيارة الأولى، وهناك زيارات كثيرة ومتعددة خلال فترة العدوان على غزة، ولدينا أيضا مساحة كبيرة مع مصر؛ باعتبارها صاحبة الثقل السياسي في المنطقة والدور المحوري”.

[[system-code:ad:autoads]]

وأوضح “حمد”، خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن موقف حركة حماس واضح الآن، حيث أن الأولوية في الوقت الراهن هي وقف العدوان الغاشم الذي تعرضت له مدن قطاع غزة، قائلا: “الأولوية لنا الآن أن نوقف هذا العدوان على قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية والقتل والمجازر اليومية التي تحدث ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.

وتطرق “حمد”، إلى تصريحات إسماعيل هنية، حيث قال: “نحن منفتحون على كثير من القضايا، وناقشنا مع الأخوة في مصر وفي قطر ومع أطراف كثيرة، مختلف القضايا التي انبثقت عنها رؤى وصلت مكتب قيادة حركة حماس، ونحن بدورنا نقلنا لهم الصورة واضحة بشكل مفصل في مختلف القضايا الأكثر وضوحا والأكثر تفصيلا”.

ولفت إلى أنه في الزيارة الأخيرة لمصر، جرت مناقشة ما يتعلق بوقف العدوان، قائلا: “ناقشنا الكثير من المسائل المتعلقة بكيفية وقف العدوان، ومسألة تبادل الأسرى، والأوضاع في قطاع غزة، وكيفية الوصول إلى حل سياسي”.

وأشاد القيادي في حركة حماس، بدور مصر المحوري، مؤكدا أن “مصر لها دور مهم ومحوري في عدة جوانب، في طليعتها الجانب الإنساني، من جهة فتح المعابر، وتقديم المساعدات، وتسهيل دخولها لقطاع غزة، بالإضافة للشق السياسي وهو الأهم”.

العقبة الوحيدة

أضاف الدكتور غازي حمد: “هناك مشاورات دائمة مع الأخوة المصريين فيما يتعلق بالمبادرة التي طرحوها في مسألة التواصل والمشاورات حول كيفية وقف العدوان على غزة، وكيف يمكن أن نصل إلى الحل”.

ونوه بأن العقبة الوحيدة التي تقف أمام الجميع، هي إصرار دولة الاحتلال على استمرار الحرب من أجل الحرب، والقتل من أجل القتل، دون أن تقدم أي علامة على أنها ترغب في حل سياسي أو وقف العدوان على قطاع غزة.