أعلن الحرس الثوري الإيراني، قصفه بالصواريخ الباليستية مقرا تابعا للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني في بيان، اليوم الثلاثاء:"رداً على شرور الكيان الصهيوني الأخيرة باغتيال قادة الحرس الثوري وجبهة المقاومة، وبعد المتابعة الدقيقة والاستخباراتية على مقرات وتحركات هذا الكيان في المنطقة، قمنا باستهداف مقر تجسس للموساد الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية في إقليم كردستان العراق وتدميره بشكل كامل".
وأضاف:"كان هذا المقر مركزاً لتطوير عمليات التجسس والتخطيط للأعمال الإرهابية في المنطقة وخاصة في إيران".
وتابع البيان:"نؤكد لشعبنا أن العمليات الهجومية لقوات الحرس الثوري الإيراني ستستمر حتى الأخذ بثأر آخر قطرة من دماء شهدائنا".
وفي وقت سابق، مساء الاثنين، هزت انفجارات كبيرة مدينة أربيل العراقية، بينما دوت صفارات الإنذار في محيط القنصلية الأمريكية قرب مطار أربيل الدولي.
وذكرت ذلك شبكة "رووداو" العراقية، اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن شهود عيان أفادوا بسماع أكثر من 15 انفجارا يشتبه في أنها لطائرات مسيرة.
واعتقلت السلطات الإيرانية، الأسبوع الماضي، 32 شخصًا مشتبهًا بهم، في التفجيرات التي استهدفت محافظة كرمان.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن المدعي العام في كرمان مهدي بخشي، قوله إنه "في غضون 24 ساعة بعد الحادثة، تم إلقاء القبض على جميع العملاء المتورطين في هذا التفجير الإرهابي واحتجازهم، وفي مساء يوم الحادثة، تم اكتشاف مكان صنع السترات الناسفة في أطراف كرمان، والذي كان فيها أحزمة من المفترض أن يتم استخدامها في صباح اليوم التالي".
ووقع تفجيران يوم الأربعاء قبل الماضي، قرب مرقد الجنرال قاسم سليماني، في محافظة كرمان، في الذكرى الرابعة لاغتياله.
وأعلن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية، جعفر ميعاد فر، أمس السبت، أن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 91 قتيلاً، في حين بلغ إجمالي عدد الضحايا شاملاً المصابين 368 شخصًا.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)، في وقت سابق، مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي بأنهم "سيتلقون ردًا شديدًا".