أكد الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس أن الفلسطينيين يشعرون بمشاعر متداخلة، وأحيانا متناقضة بسبب الأوضاع الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، قائلا : “ لدينا شعور بالألم والحزن على ما يجرى في قطاع غزة من أوضاع كارثية وإنسانية.. عملية إبادة جماعية وقتل يومي يعنى ان إسرائيل لم تشبع حتى الان من الدم ولم تشبع من القتل ولم تشبع من المجازر”.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف “حمد”، خلال لقائه ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، “بطلنا نعد الشهداء وصرنا نعد مجازر يومية.. يعنى كم مجزرة كل يوم.. واضح ان إسرائيل دخلت في مرحلة الجنون الدموي في قطاع غزة من اجل ان تحصد اكبر عدد ممكن”.

ونوه “حمد”، إلى أن إسرائيل تواصل جرائمها الوحشية لأنها لم تحقق أي إنجاز عسكري على الأرض قائلا: " : “ هي في نفس الوقت لم تستطع أن تحقق أي إنجاز عسكري حتى الآن على الأرض وهذا باعتراف قياداتهم، لا دمروا حركة حماس ولا استعادوا الاسرى.. ولا حتى فرض واقعا جديدا في قطاع غزة”.

وأوضح، لذلك هم يصبوا جام غضبهم على المدينة على الأطفال والنساء وعلى جميع المدنيين أينما كانوا، منوها إلى أن قطاع غزة مساحته صغيرة مكتظة بالسكان أينما يضربون يموتون.

لكنه أكد انه بالرغم من تلك المشاعر، لكن في نفس الوقت يشعروا بكثير من الفخر والاعتزاز بوقوفهم امام هذه الدولة التي أرادت أن تظهر نفسها بانها القوة الكبرى في الشرق الأوسط، وانها القادرة على إرهاب كل الدول وأنها تستطيع أن تضرب أي دولة.

إسرائيل دولة يمكن أن تُهزم

وواصل، "هي الآن تضرب أوقات في العراق واوقات في ايران واوقات في سوريا واوقات في لبنان.. أنا أعتقد الضربة التي وجهت لها في 7 أكتوبر هي ضربة بين قوسين "علمت عليها" اننا استطعنا كفلسطينيين ان نوجه ضربة قاسية للنظرية الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية.. أنها دولة يمكن أن تهزم ويمكن أن توجه لها ضربة ويمكن أن تقاتل بشكل جدي وصحيح".