شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداول صورة لبطة محنطة بمتحف التحنيط بالأقصر منذ عام 1942 .
وعلق رواد الفيس بوك عليها بسخرية قائلين “ بطة مشوية ولا محمرة ” .
وأوضح متحف التحنيط على صفحته الرسمية أن الصورة لبطة محنطة قام بتحنيطها الدكتور زكي إسكندر عام ١٩٤٢م وأن الدكتور زكي إسكندر من رواد المؤسسين لرجال الترميم في مصر وأول من استطاع أن يفك طلاسم التحنيط لدى قدماء المصريين حيث التحق بكلية العلوم جامعة القاهرة واشتغل بوظائف الآثار الكبرى عام ١٩٣٥م، عندما عين معيد بالكلية نفسها، وفي بداية عام ١٩٣٦م أعلنت مصلحة الاثار انها بحاجة الي كيميائيين .
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار المتحف أن زكي إسكندر لم يقض وقتا طويلا حتى حصل علي شهادة معهد الأثار وحصل على ماجستير في الكيمياء عام ١٩٤٢م، وكان موضوع الرسالة التحنيط وأثناء دراسة زكي بعض عينات التي اكتشفها في حفاير حلوان اندهش من وجود مادة سائلة وكان هذا السائل أكثر من كنز حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة وقال زكي إسكندر أن المادة السائلة هذه يتم التعرف من خلالها على حقيقة عملية التحنيط وعدم العثور على هذا السائل تظل هذه العملية غامضة وبدأ زكي يحلل السائل وكان للسائل نفسه قصة، فإن المومياء لقائد حنط علي اثر معركة ويبدو أن الوقت لم يسعف أطباؤه ليقوموا بمهمتهم كما يجب فتركوا الجسد وعليه مواد التحنيط ،
وبسط زكي عملية التحنيط المعقدة لدى المصريين وقال: أولا السائل الذي يكشف نظريتين أحدهما تقول ان الجسد يوضع في محلول مركز من ملح النطرون الذين كانوا يحصلون علية من وادي النطرون لتجفيفه، وبعد دراسة النصوص التي تشرح عملية التحنيط ، فكان السائل بمثابة روشتة المواد المستخدمة في التحنيط .