قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يقبل الله التوبة من جميع الذنوب.. دار الإفتاء تجيب

التوبة
التوبة
×

قال الشيخ أحمد وسام إن الله يقبل توبة العبد إن شاء حيث قوله تعالى " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " فالله عز وجل يغفر الذنوب جميعاً ويقبل نوبة عباده.

وذكر أن الله يفرح بتوبة العبد حيث قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِن أَحَدِكُمْ كانَ علَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ منه وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فأيِسَ منها، فأتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا، قدْ أَيِسَ مِن رَاحِلَتِهِ، فَبيْنَا هو كَذلكَ إِذَا هو بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فأخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قالَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ"

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف فالله عز وجل يحب عباده ويقبل التوبة عن عباده وعلى العبد الإقبال والتقرب من الله عز جل.

دعاء التوبة والرجوع إلى الله

“اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي”.
“اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته تعمدته أو جهلته وأستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك”.
“اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء”.
“اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت،
أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي
فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.
” اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي، سبحانك لا إله غيرك،
اغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء. وأنت الغفور الرحيم”.

شروط التوبة

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه لا يمكن أن تكون التوبة توبة، إلا إذا تحققت فيها هذه الشرائط، وهي «الندم والتحسُر، فالإقلاع والترك، ثم عقد العزم على عدم العودة وقطع طريق الرجوع لتلك المعصية».

وأوضحت أن جميع الذنوب تغفر إلا الشرك، ولكن على الإنسان أن يتوب ويعمل العمل الصالح، ولا يصر على الذنب وهجر الحرام وأن يجعل بينه وبين الحرام سياج.