قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن ما يقال بالإعلام الأمريكي بشأن الخلافات بين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يتناقض مع الفعل الأمريكي في دعمها الكامل لإسرائيل في السلم و دعمها في الحرب على فلسطين وحماس.
وأضاف «عوض» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك بالفعل خلافات تكتيكية وأوامر لا يخضع لها نتنياهو وحكومته، وهو يستغل ويبتز الإدارة الأمريكية الضعيفة الأن من أجل إطالة عمره السياسي وإطاله برنامجه المتطرف، ولكن هذه العلاقة تحولت بشكل بسيط بأن تكون عبء إعلامي وأخلاقي وسياسي وامني أيضًا على أمريكا
وتابع رئيس مركز القدس للدراسات، أن لغة خطاب بايدن الأن من أجل تحسين صورته أمام الجاليات الإسلامية والعربية في أمريكا و من أجل قاعدته الشبابية في الحزب الديموقراطي وتحسين صورته الإنتخابية أيضا، حيث أن شعبيته أصبحت ضئيلة أكثر من أي رئيس أمريكي منذ 15 عام.
ولفت أن أمريكا تريد حربا لها إيقاع لا تثير الرأي العام والإستنكار العالمي، اما إسرائيل تتصرف كوحش الكاسر الذي يريد الانتقام والرغبة في الإبادة لتحقيق مطامعه ومصالحه فقط، وأشار أيضا إلى أن هناك تقارير أمريكية تؤكد عى أن هذه الحرب ستقضي على حكومة نتنياهو، حيث أنه محاصر من خلال الانتقادات العالمية والضغوط الداخلية من الأحزاب المعارضة والجمهور.