أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين على متانة العلاقات مع الصين حيث يحتفل البلدين بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بينهما خلال العام الجاري.

وأشار الرئيس التونسي خلال استقباله وزير الخارجية الصيني وانج يي في قصر قرطاج، إلى موقف تونس الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وذكر سعيد بحسب البيان الصادر من رئاسة الجمهورية التونسية، بمتانة روابط الصداقة التاريخية القائمة بين تونس والصين حيث يحتفل البلدان بالذكرى 60 لإرساء العلاقات الدبلوماسية بينهما، كما كانت تونس ضمن قائمة الدول التي صوتت لفائدة قرار الأمم المتحدة سنة 1971 الذي تم بموجبه الاعتراف بحكومة الصين الشعبية كممثل وحيد للشعب الصيني.

ونوه إلى تميز علاقات التعاون والشراكة بين تونس والصين وأشاد بالإرادة المشتركة للقيادتين في البلدين للارتقاء بها إلى أعلى المراتب خدمة للمصلحة العليا للشعبين الصديقين، مشيرا، في هذا الإطار إلى العديد من مشاريع التعاون المتنوعة والهامة التي تم تنفيذها في تونس بدعم من الصين وآخرها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية.

واستحضر الرئيس التونسي، أيضا، نتائج اللقاء الذي جمعه بنظيره الصيني بمناسبة انعقاد القمة العربية الصينية في شهر ديسمبر 2022 في الرياض، مجدّدا التأكيد على تطلع تونس إلى إرساء شراكات واعدة وبرامج تعاون جديدة مع الصين في عدّة ميادين على غرار الصحة والفلاحة والرياضة والبنية التحتية والطاقات المتجدّدة.

وتطرق اللقاء، أيضا، إلى جملة من الملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك.