الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذروا.. الخمول القاتل البطئ..80% من الشباب معرضون للإصابة بأمراض خطيرة بسببه

الخمول
الخمول

يعد الخمول البدني أحد العوامل الرئيسية لخطر الإصابة بالأمراض القلب والسكري والسمنه، وسبب رئيسي للوفاة المُبكِّرة على الصعيد العالمي، وحسب منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى بالنسبة للنساء، وهم أكثر عرضة للانخراط في السلوك المستقر، ولديهن مستويات نشاط بدني أقل من الرجال، وقد يكون ذلك بسبب عوامل اجتماعية وثقافية.

 

أكدت تقارير منظمة الصحة العالمية الأخيرة إلى أن أكثر من 80 بالمئة من الشباب في جميع أنحاء العالم لا يمارسون نشاطا بدنيا كافيا يوميا.

 

حذرت نتائج دراسة جديدة من أن الخمول ونمط الحياة المستقر الذي يميل إلى الجلوس قد يزيد حجم القلق 3 مرات لدى المراهقين مقارنة بالنشاط البدني المعتدل إلى القوي، ما يؤثر على صحة القلب ووظائفه.


ويؤدي النشاط البدني المعتدل إلى القوي إلى تضخم القلب بشكل طفيف، لكن يبدو أنه أثر جانبي مقبول بالنظر إلى العديد من الفوائد الصحية للتمارين الرياضية المعتدلة إلى الشديدة.


وكشفت التحاليل والابحاث عن وجود علاقة واضحة بين انتشار الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، وارتفاع معدلات الخمول البدني في أوقات الفراغ.

 


وشملت الدراسة 530 مراهقا أعمارهم 17 عاما، لديهم قياسات كاملة لكتلة الدهون وكتلة العضلات والجلوكوز والدهون، وعلامة الالتهاب، والأنسولين، وحالة التدخين، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والتاريخ العائلي لأمراض القلب والأوعية الدموية، ووظيفة القلب ومقاييس الهيكل، والقياس القائم على مقياس التسارع للوقت المستقر، والنشاط البدني الخفيف، والنشاط البدني المعتدل إلى القوي.


ومن المعروف بين البالغين أن زيادة كتلة القلب بمقدار 5 غم/ م 2 قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة بنسبة بين 7 و20 بالمئة.

وقد بيّنت الدراسات أنّ الأشخاص الخاملين بدنياً معرّضون لزيادة في خطر الوفاة بنسبة 20٪ إلى 30٪ مقارنةً بغيرهم من الأشخاص النشيطين أو الذين يزيد مستوى نشاطهم البدني.