البرامج الجديدة في الجامعات بالنسبة لطلاب الثانوية العامة تثير الدهشة والإثارة بين الشباب الطموح، حيث تمثل فرصة حقيقية لاكتساب المهارات والمعرفة التي تجعلهم مستعدين لمواجهة تحديات سوق العمل الحديث، لذلك تواصلنا مع عدد من خبراء التعليم لمعرفة ماهي الكليات الأكثر اقبالا في عام 2022 وماهي الكليات التي لها علاقة كبيرة بسوق العمل
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن التوجه المتزايد نحو الكليات الجديدة والمستحدثة ، تعمل الجامعات على توسيع تشكيلة البرامج التكنولوجية المتاحة للطلاب وتطوير شراكات مع القطاع الخاص لتأمين فرص تدريب وتوجيه الطلاب نحو المهارات والمجالات التكنولوجية المطلوبة في سوق العمل.
وأضاف الدكتور مجدي خلال تصريحاته لـ صدي البلد ، أن الجامعات تعمل أيضًا على توفير بيئة تعليمية حديثة ومجهزة تجهيزًا جيدًا لدعم تعلم الطلاب، لافتا أن عدد من الجامعات شهدت تحديثًا كبيرًا في البنية التحتية والمختبرات ووسائل التعليم الإلكتروني والتقنيات الحديثة الأخرى لضمان تجربة تعليمية شاملة وممتازة.
وأشار إلى أن الجامعات تعمل على تطوير شراكات وروابط وثيقة مع قطاع الأعمال لضمان توافق المناهج التعليمية مع احتياجات سوق العمل الفعلية، وتقدم الفرص المتاحة للطلاب للمشاركة في برامج تدريبية وتعاونية ومشاريع تطبيقية مع الشركات والمؤسسات الصناعية، مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف وتطوير مهارات الطلاب بشكل عملي.
وأكد أن اهتمام طلاب الثانوية العامة بالكليات ذات الصلة سوق العمل في العام الماضي 2022 تحولًا واعيًا نحو الاستثمار في التعليم وتنمية المهارات الحديثة، ومع استمرار التطور التكنولوجي، من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، حيث يبحث الطلاب عن الفرص التعليمية التي تمكنهم من النجاح والازدهار في سوق العمل المتغير والمتنافس.
وفي ذات السياق قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إنه من الضروري أن تتغير نظرة الطلاب وأولياء الأمور لكليات القمة بشكل سريع، لافتا إلى ضرورة التوجه الي الكليات التي يحتاجها سوق العمل وتجلب وضع اجتماعي واقتصادي كبير .
وأضاف أن كثيرًا من الخبراء في قطاع الأعمال حذروا من أن بعض المهن ستنقرض في السنوات المقبلة ويحل محلها الكمبيوتر أو الروبوت.
وأكد استاذ المناهج بجامعة عين شمس ، أن العالم دائما في تطور والتغير التكنولوجي نتيجة تزايد التطبيقات المختلفة للثورة الصناعية الرابعة لمواجهة التحديات المجتمعية.
وأوضح أن المستقبل يتجه نحو الذكاء الاصطناعى، منوها إلى أن أكثر المجالات التي تحتاج إليها سوق العمل هي كليات الحاسبات والمعلومات وكليات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه يوجد بعض الكليات الضرورية لسوق العمل والأعلى أجرا وهي كالآتي:
_ الهندسة الطبية الحيوية
_ كلية علوم
_ كلية الحاسبات والمعلومات
_ قسم أمن المعلومات بكلية حاسبات ومعلومات
_ الهندسة النووية
_ المجالات الخدمات اللوجستية و الملاحية للسفن
_ كليات الذكاء الاصطناعي
_ كليات الألسن وتعلم اللغات الاجنبية
_البرامج الجديدة في كليات التجارة
_ كليات الطب بأنواعها