تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد نجم الكوميديا الفنان الكبير سمير غانم، والذى ولد فى مثل هذا اليوم عام 1973.
وولد سمير غانم فى عرب الأطاولة من محافظة أسيوط، مصر عام 1937 وانضم بعد الثانوية العامة إلى كلية الشرطة احتذاءً بوالده الذى كان ضابط شرطة ولكنه تم فصله منها بعد رسوبه لسنتين متتاليتين فنقل أوراق إلى كلية الزراعة فى جامعة الإسكندرية كما انضم للفرق الفنية فيها.
[[system-code:ad:autoads]]
وعن فترة دراسته فى أكاديمية الشرطة يروى سمير غانم أنه عاصر فترة وجود الفنان الشهير صلاح ذو الفقار داخل كلية الشرطة، ويروى سمير غانم أن الفنان الكبير ذو الفقار كان نقيب وقد تم ترقيته لرتبة رائد وكان ضابط السرية الموجود فيها سمير فى الكلية، وكان سمير يرى فى صلاح ذو الفقار مثل أعلى له وروى عن صرامته وشدته مع الطلاب وحبهم الشديد له.
ثلاثى أضواء المدينة
وتخرج سمير غانم أيضا من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكوّنوا معًا فرقة ثلاثى أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائى كوميدى لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها (طبيخ الملايكة) و(روميو وجوليت)، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.
انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا فى عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية (المتزوجون)، وكان آخر عمل مسرحى لهما معًا هو مسرحية (أهلاً يا دكتور).
أعمال سمير غانم
وشارك سمير غانم فى بطولة 150 فيلما أشهرها "30 يوم فى السجن، وأميرة حبى أنا، والبنات عايزة إيه، وإحنا بتوع الإسعاف، والمجانين الثلاثة، منتهى الفرح، والقاهرة فى الليل، وحب على شاطىء ميامي، وإضراب الشحاتين، والعميل 77، وأهلا يا كابتن، ولاد الحلال"، وتألق أيضا على شاشة التلفزيون، وقدم 70 مسلسلا أبرزها "كابتن جودة، أهلا فطوطة، حكاية ميزو، الكبير أوي، ناس بالمقلوب، تركة جدو، رجل شريف جدا".
وصية سمير غانم
وكشف سمير غانم عن وصيته لأزواج بناته من خلال تصريحات تليفزيونية قائلا:" قولت لحسن الرداد في ودنه لما كنا في الغردقة قبل فرحه على إيمي، إني مش هوصيك عليها يا حسن وتاخد بالك منها واعتبر دي وصيتي ليك، لقيته بيقولي وبيبص لي وبيحط إيده على كتفي دي في عينيا، و إيمي مترددة وحسن شاب طيب ووالدته من عيلة محترمة ويتحط على الجرح يطيب".
رحيل سمير غانم
ورحل الفنان سمير غانم عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد تعرضه لوعكة صحية عانى فيها من خلل فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.