قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

وزير الأوقاف: دور العلماء هو البلاغ لا الهداية ولا الحساب | فيديو

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف
×

وجه أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كلمة هامة للطلاب المتخرجين، أكد فيها أن دور العلماء هو البلاغ لا الهداية ولا الحساب، وأن الهداية والحساب أمرهما إلى الله (عز وجل).

وزير الأوقاف: دور العلماء هو البلاغ لا الهداية ولا الحساب

يأتي ذلك في إطار الدورات التدريبية التي تعقدها وزارة الأوقاف المصرية عن بُعد للأئمة والوعاظ وطلاب وأساتذة الجامعات، وبعد عدة دورات عقدتها أكاديمية الأوقاف الدولية لطلاب جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بدولة الهند.

[[system-code:ad:autoads]]

استمرار الدورة التدريبية الأولى عن بُعد للمتقدمين لاستخراج تصريح خطابة على بند التحسين

وفي إطار دور وزارة الأوقاف الريادي وحرصها على نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء التدريب والتأهيل المستمر، أقيمت أمس الأحد 14/ 1 / 2024م فعاليات اليوم الثاني للدورة التدريبية الأولى عن بُعد للمتقدمين لاستخراج تصريح خطابة على بند التحسين والتي تستمر لمدة أسبوع، يتم من خلالها شرح كتب: "المختصر الشافي في الإيمان الكافي" ، و"المختصر المفيد في علم التجويد"، و"دراسات في علوم القرآن الكريم" ، "ودراسات في علوم الحديث"، و"البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم جــ30"، وقد حاضر في هذه الدورة أ.د/ جاد الرب أمين عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية الأسبق، وأ.د/ عبد الكريم صالح رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف.

وخلال محاضرته أكد أ.د/ جاد الرب أمين عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية الأسبق أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع، وأن السنة جاءت شارحة ومبينة ومتممة للقرآن الكريم، وأن السنة المطهرة مستقلة بتشريع الأحكام، وأنها كالقرآن في تحليل الحلال وتحريم الحرام، وأن صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ترجموا السنة ترجمة عملية، وحفظوها، وحملوها للدنيا، وأن من لوازم حفظ القرآن الكريم حفظ السنة النبوية المطهرة حتى أن صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حفظوا السنة كما حفظوا القرآن.

وخلال محاضرته أكد أ.د/ عبد الكريم صالح رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف على أهمية علم التجويد ووجوب العمل به، موضحًا أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة التي تكفل الله (عز وجل) بحفظها، فقال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، وأن الله (تبارك وتعالى) أمر بحسن تلاوة القرآن الكريم، فقال تعالى: "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا"، كما علم النبي (صلى الله عليه وسلم) أصحابه كيف يتلون القرآن الكريم.