قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الأقوى منذ 10 سنوات| الإعصار "بلال" يضرب فرنسا.. والسلطات تحذر من خطورته|فيديو

اعصار بلال يصل فرنسا
اعصار بلال يصل فرنسا
×

وصلت عين الإعصار "بلال"، صباح اليوم الاثنين، إلى جزيرة ريونيون الفرنسية التي باتت في حالة تأهب قصوى. وتسبب الإعصار بمقتل شخص مشرّد لم يحتم تحت أي سقف كما أوصت السلطات.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أطلق حاكم الجزيرة، الواقعة في المحيط الهندي والتي تضم نحو 870 ألف نسمة، الإنذار الخاص بالأعاصير في الساعة السادسة من صباح اليوم، وهو أعلى مستوى من التحذير ويؤشر إلى وجود "خطر وشيك".

[[system-code:ad:autoads]]

وبعد دقائق من الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، اشتدت قوة الرياح في شمال الجزيرة وغربها حيث تساقطت أمطار غزيرة، حسبما أفادت "فرانس برس".

وقال المحافظ جيروم فيليبيني، في حديث عبر قناة «بي اف ام تي في»، "لقد دخلنا المرحلة الصعبة منذ الصباح، إذ وصلت عين العاصفة إلى جزيرة ريونيون، وضرب جدار العين شمال الجزيرة"بما يصاحبه من رياح عاتية وأمطار غزيرة.

ودعا فيليبيني السكان إلى لزوم منازلهم، مؤكداً أن "مخاطر كبيرة ستنجم عن الإعصار طيلة اليوم، إذ يُتوقّع أن تصل سرعة الرياح إلى 200 كلم/ساعة".

ولاحقا، أعلنت السلطات، في بيان، مقتل شخص مشرّد لم يحتم تحت أي سقف في سان جي.

وأشارت إلى أن الكهرباء انقطعت عن 13% من المنازل، أي 57 ألف شخص، لافتة إلى أن المياه ليست متاحة لنحو 35 ألف شخص.

وأوضحت أن "البنية التحتية الرئيسية لم تتأثر بالعاصفة".

وأمرت الجزيرة السكان بلزوم المنازل، حتى أن خدمات الإغاثة والأمن التزمت بالقرار.

واشتدت حدة الإعصار المداري ليل الأحد الاثنين، وتدهورت الأوضاع في الجزيرة مع هطول أمطار غزيرة غمرت بعض الطرق. ويُتوقّع أن تصل سرعة الرياح إلى 250 كم/ساعة على المرتفعات.

وذكرت مصلحة الأرصاد الجوية أن الإعصار "بلال لا يتوقّع أن يصل إلى مرحلة الإعصار المداري الحاد"، وقارنت تأثيره بإعصار فيرينجا عام 1989.

ولم تشهد جزيرة ريونيون إعصاراً بمثل هذه القوة منذ عشر سنوات.

وأبدت السلطات قلقها "في شأن مختلف الأنهر" التي يُتوقّع أن تسجل فيضانات الاثنين، على قول المحافظ.

ولم تشهد مراكز الإيواء التي تم إنشاؤها إقبالًا كبيرًا، إذ سجّل نحو 600 شخص أسماءهم، بينهم المقيمون الاكثر فقراً أو المعرّضون للخطر في حال حدوث فيضانات.