قضت محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق ربة منزل مقيمة باحدي قري شرق النيل بمركز مغاغة، لفضيلة مفتي الجمهورية لابداء رايه الشرعي حول قرار إعدامها لاتهامها بقتل طفل صغير وتمزيق جسده وإخراج احشاء ووضعه في جوال بمساعدة شخص آخر نكاية في والدته بسبب خلافات الميراث .
وحددت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد عبدالحميد ، وعضوية المستشارين محمد محمد عبد الفتاح وحسين على وأمانه سر محسن فكري ومحمد مصطفي وخالد محمد عبدالغني، جلسة اليوم الأول من شهر فبراير المقبل للنطق بالحكم .
[[system-code:ad:autoads]]
ترجع أحداث الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا إخطارا من عمليات النجدة بالعثور على جثة ( ع، ع، م) مقيم باحدي قري شرق النيل بمركز مغاغة داخل جوال بلاستيك ممزق الجسد والاحشاء.
كشفت تحريات البحث الجنائي، بإشراف ضباط البحث الجنائي قيام ربة منزل (ش، م، ع، 38 سنة)، مقيمة باحدي قري شرق النيل، بمساعدة (ح، م، م،) سائق دراجة بخارية تروسيكل، باستدراج الطفل، إلى مكان مهجور، شرق النيل، وارتكاب الجريمة، نكاية في أم المجني علية بسبب خلافات الميراث .
تم القبض على المتهمة، والمتهم، والأسلحة المستخدمة، سلاح أبيض، سكين وساطور .
من جانبه أحال المحامي العام لنيابات شمال المنيا المتهمان إلى المحكمة الجنائية، بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار، وقد حددت هيئة المحكمة، عدة جلسات المحاكمة، واصدرت قرارها، بإحالة أوراق ربه المنزل للمفتي، لإبداء الرأي الشرعي، في إعدامها شنقا، وحددت جلسة دور شهر فبراير، للنطق بالحكم .