اتهمت السلطات التايوانية اليوم، الاثنين، الصين بممارسة "قمع دبلوماسي" بعد قرار جزيرة ناورو في جنوب المحيط الهادئ قطع علاقاتها مع تايبيه للاعتراف ببكين.
وقالت الناطقة باسم الرئاسة التايوانية، أوليفيا لين، إنه "فيما يهنئ العالم بأسره تايوان على نجاح الانتخابات، باشرت بكين قمعا دبلوماسيا يشكل ردا على القيم الديمقراطية وتحديا صارخا لاستقرار النظام العالمي".
[[system-code:ad:autoads]]
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادئ اليوم، قطع علاقاتها الديبلوماسية مع تايوان ونيتها الاعتراف بالصين على ما جاء في رسالة للحكومة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلن رئيس الدولة الجزرية الصغيرة، ديفيد أديانج، هذا الإجراء خلال خطاب نشر نصه عبر فيسبوك مؤكدا "قرار حكومة ناورو الاعتراف بجمهورية الصين الشعبية".
وبدورها، أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، عن ترحيبها بقرار جمهورية ناورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان التي شهدت انتخابات رئاسية يوم السبت، فاز فيها لاي تشينج تي، المؤيد للانفصال عن الصين.
وقالت الخارجية الصينية: "مستعدون لفتح فصل جديد في العلاقات الثنائية مع جمهورية ناورو".
يذكر أن هناك 9 دول قطعت "علاقاتها الدبلوماسية" مع سلطات تايوان، وهما كالآتي ساو تومي وبرينسيبي (2016)، وبنما (2017)، ودومينيكا (2018)، وبوركينا فاسو (2018)، السلفادور (2018)، جزر سليمان (2019)، كيريباتي (2019)، نيكاراجوا (2021)، هندوراس (2023).
وحصل نائب الرئيس المنتهية ولايته على 40.2% من الأصوات، مقابل 33.2 لمنافسه الرئيسي هو يو-إيه، الذي يدعو إلى التقارب مع بكين، والذي أقر بالهزيمة هو ونائبه جو شو كونج في وقت لاحق.
وانتقدت الصين،أمس الأحد، الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان لتهنئتها لاي على فوزه.