استعادت قوات الأمن في الإكوادور، السيطرة على عدد من السجون التي سقطت في أيدي أفراد العصابات، بعد إطلاق سراح أكثر من 200 مسؤول كانوا محتجزين كرهائن داخل السجون.
وحسب وكالة “فرانس برس”، اندلعت الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد الأسبوع الماضي عندما أعلنت الحكومة وعصابات المخدرات حربًا شاملة على بعضهما البعض، بعد هروب أحد أباطرة المخدرات الخطير من السجن.
[[system-code:ad:autoads]]
وقام النزلاء بأعمال شغب في السجون التي تمارس فيها العصابات سيطرة واسعة النطاق، واحتجزوا حراس السجن والعاملين الإداريين كرهائن، بينما خلفت موجة من العنف في الشوارع 19 قتيلاً.
ونشر الجيش مقاطع فيديو تظهر تفجير جدران سجن، وأعلن السيطرة الكاملة على سجن في مدينة كوينكا كان يحتجز فيه 61 موظفا كرهائن، بحسب رئيس البلدية.
كما شاركوا صورًا لمئات من السجناء العراة وحفاة الأقدام، مستلقين على الأرض في العديد من السجون.
وقال الجنرال بابلو فيلاسكو في تصريحات صحفية "لقد استأنفنا السيطرة على ستة مراكز" ونحن مشغولون بالسيطرة على السجن الأخير في كوتوباكسي الذي شهد حوادث وحشية في السنوات الأخيرة".
وأعلنت السلطات إطلاق سراح 201 من حراس السجون والمسؤولين الإداريين من السجون في سبع محافظات.
واحتفل الرئيس دانييل نوبوا بهذه الأعمال قائلَا عبر حسابه على منصة “إكس” "تهانينا للعمل الوطني والمهني والشجاع للقوات المسلحة والشرطة الوطنية لتحقيق إطلاق سراح حراس السجون والموظفين الإداريين المحتجزين في مراكز الاحتجاز.