أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤول أمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت تقتنع بشكل متزايد بأن إسرائيل لا تستجيب لمطالبها بالانتقال لمرحلة أقل حدة في الصراع.
وأضاف المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة أصبحت تتساهل مع العمليات الإسرائيلية الكثيفة في قطاع غزة، وتصر على خفض وتيرتها خلال الشهر القادم.
وفي وقت سابق، قال سامويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الضربات الإسرائيلية على غزة هى رد فعل على الهجوم الإرهابي من حماس يوم 7 أكتوبر.
وأضاف سامويل وربيرج، أن الولايات المتحدة لا ترغب في توسيع الصراع الخاص بما يحدث في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها أي معلومات عن أن إسرائيل تقصف المدنيين عن قصد، عكس حماس التي قصفت مدنيين إسرائيليين عن قصد.
وتابع: "الرئيس الأمريكي كان يسعى للتواصل مع الجانب الإسرائيلي، للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".