أكد الدكتور يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان،أن الدولة المصرية لديها طموح كبير في تطوير التعليم والثقافة.
وأضاف يسري عبدالله ، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"أن الأجيال الجديدة أصابها ما أصاب المجتمع وهذا أمر متعارف عليه، ولكن نحن فكرة النظر لأي جماعة بشرية من زاوية أنها كتلة واحدة، وأن الطلاب شئ واحد، ولكن هناك تنوع، وفي المحاضرات تجد أشخاص منتبهين وغير منتبهين، وما عليك غير ايقاظ النائم، وهذا يقتضي بأهمية الرجوع بالأساسات المركزية للجامعة لأنها في النهاية توصل الرسالة العلمية وتبني بداخل الطالب أولًا بما يسمي شخصية الطالب الجامعي والذي يتم علي مستويات عديدة".
[[system-code:ad:autoads]]
وأردف يسري عبدالله :"لابد من الانتقاء بالطالب من خانة الحفظ والتزكر والتلقين، إلى خانة التحليل والابتكار والتمييز، والانتقال بالعقل من الخانة المعرفية والعقلية، من البسيطة البدائية إلى العمليات المعقدة والمركبة لمواجهة العالم الجديد فيتم الخروج من فخ العقلية الأحادية المصفحة، لمواجهة العالم بتعقيداته وتشابكاته بشكل طبيعي، وأن يفهم جيدًا أن هذا العالم متغير باستمرار وأن يتم تعزيز فكرة الانتماء من قبل الجامعات بدون شعارات داخل الطالب والطالبة لأنهم هم من سيقودون الدولة المصرية فيما بعد، ولا يجب أن تكون فكرة الوطن ملتبسة، وللأسف الشديد فكرة الوطن عند قطاعات من الأكاديمين ملتبسة وهذا معني خطير، والاخوان قدموا فكرة الجماعة علي فكرة الوطن، فهي فكرة ملتبسة، فكل الجامعات بها إخوان من خلال الاختراقات الناعمة الغير ظاهرة، وتجد فجأة طوفان يعصف بكل شئ، فلابد علي الجامعات من الارتفاع لمستوي هذه اللحظة، ولابد من إزالة هذا اللبس من معني الوطن لأنها قضية أمن قومي".