EN 
قبل عدة سنوات شهدت بلدة في أستراليا وباءً مرعبًا من الخفافيش، حيث اجتاح الآلاف السماء في ظاهرة مرعبة للغاية، يخشى السكان أن تتكرر مرة أخرى هذه الأيام.
فقد فرضت تلك الطيور على السكان المحليين في مدينة إنغام، كوينزلاند، إلى البقاء في منازلهم حيث طارت أسراب من الثدييات العمياء حول المدينة خلال الحادث النادر للغاية في عام 2020.
وكان السكان مترددين في إرسال أطفالهم إلى المدرسة بسبب إعصارالخفافيش، حيث كانت شدة السرب شديدة للغاية لدرجة أن سيارة الإسعاف الجوي التابعة للمستشفى المحلي لم تتمكن من الطيران لأن الظروف كانت خطيرة للغاية.
وقد تجاوزت الحيوانات الطائرة، وهي من الأنواع المحمية، بلدة شمال كوينزلاند، ولكن لا يمكن اتخاذ إجراءات محدودة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
ومع وجود ما يقدر بنحو 300000 من الثدييات المجنحة التي تعيش في الأشجار وتهيمن على السماء، فإن عدد الخفافيش يفوق عدد سكان المدينة، كما اضطرت طائرة إسعاف جوية لم تتمكن من الوصول إلى وجهتها إلى الهبوط.
وقال العمدة رايمون جايو من مجلس هينشينبروك في ذلك الوقت: "يبدو لي أن كل الخفافيش في أستراليا موجودة الآن في إنغام، وهناك أربعة أنواع مختلفة، ولأن جميعهم لديهم صغار في أوقات مختلفة، فليس هناك فرصة سانحة عندما نتمكن من التفاعل مع هذه الخفافيش لمحاولة تحريكها".
كما كانت الأشجار المحيطة بمدرسة ابتدائية مليئة بخفافيش الفاكهة المقلوبة، مما دفع العديد من الآباء إلى الامتناع عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة حتى تختفي الخفافيش.
