مرت أكثر من 100 يوم، منذ أن اندلعت الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس في قطاع غزة المُحتل، والتي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، وسط محاولات من العديد من الدول للتدخل وإنهاء تلك الحرب والجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الإحتلال في القطاع.
وسط كل المحاولات لإنهاء الحرب على غزة، فوجئت تل أبيب بإضراء أكثر من 150 شركة في إسرائيل… فما السبب وما مطالبهم؟
إضراب أكثر من 150 شركة في إسرائيل
أعلنت أكثر من 150 شركة في تل أبيب إضرابها لمدة 100 دقيقة، معلنين تضامنهم مع الرهائن الذين مازالوا محتجزين في قطاع غزة بعد مرور 100 يوم من إندلاع الحرب على القطاع المُحتل، حيث تجمع الآلاف من الإسرائيليين في تجمع حاشد معبرين عن شعورهم بالألم والتضامن مع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
شاركت في الإضراب مجموعة من الشركات البارزة منها:
- سلسلة الوجبات السريعة «ماكدونالدز»
- شركة «ميتا إسرائيل»
- الوكالة اليهودية لأجل إسرائيل
- 100 سلسلة ملابس وسلع منزلية منها «فوكس هوم - بيلابونغ - غولف كو
- شاركت في الإضراب الجامعات والمدارس في مختلف أنحاء إسرائيل في الإضراب، إذ قاموا بإيقاف مؤقت للدراسة.
الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس
في السابع من أكتوبر الماضي، قامت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بإحتجاز ما يقرب من 240 شخصًا رهائن خلال هجومهم، وفقًا لما أعلنت عنه دولة الاحتلال الاسرائيلي، والتي قالت إن أكثر من 100 رهينة منهم مازالوا في غزة، وتم تأكيد مقتل 25 منهم.
قد تم إطلاق ما يقب من 100 رهينة خلال هدنة نهاية نوفمبر الماضي، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين بموجب اتفاق توسطت فيه قطر.
حماس: لن يخرج المحتجزون الإسرائيليون إلا مع كل الأسرى الفلسطينيين
وكان زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي، ومسئول ملف الأسرى في حركة حماس، قد قال، في تصريحات سابقة لـ وكالة أنباء العالم العربي، إن مفاوضات تبادل المحتجزين التي أجرتها قطر بمشاركة مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، جاءت لمناقشة إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأكد جبارين أنه لن يخرج الأسرى الإسرائيليون خاصة المجندين، إلا بعد إطلاق سراح كل الأسرى من كل فئات الشعب الفلسطيني.
وعن عدد الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال المتبقيين في السجون الإسرائيلية، أوضح زاهر جبارين أن هناك 250 طفلاً و 50 امرأة.