عقدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، التي يفتتحها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهيلدا كليمتسدال سفير دولة النرويج بالقاهرة، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والشريك الاستراتيجي مركز مصر للمعارض الدولية، وممثلي الشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات المنفذة للمنصة الرقمية الخاصة بالمعرض، والأستاذ هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري.
[[system-code:ad:autoads]]
تأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»،وتُقام فعالياته الثقافية في الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل،وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها مملكة النرويج ضيف شرف، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني شخصية معرض كتاب الطفل.
رحب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجهة المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بالحضور، متقدمًا بالشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على رعايته الكريمة للمعرض، وكذلك تقدم بالشكر لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على تفضله بافتتاح الدورة الجديدة من معرض القاهرة، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، على تذليلها كافة العقبات أمام الدورة الجديدة من المعرض، لتخرج في صورة تليق باسم ومكانة مصر الثقافية والحضارية بين دول العالم.
وأضاف، أن الدورة الحالية من المعرض، تحل عليها مملكة النرويج "ضيف شرف"، مما يؤكد الدور المؤثر للثقافة المصرية في العالم، ومدى تأثيرها في بناء الإنسان، ونشر المعرفة الإنسانية، مؤكدًا أن الدورة الحالية، تقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
وأوضح، أن بوستر المعرض جاء من تصميم الفنان الدكتور أشرف رضا، أستاذ الفنون الجميلة، معبرًا به عن روح الفن المصري القديم، وهو ما يؤكد شعار الدورة (نصنع المعرفة... نصون الكلمة)، لذا يأتي البرنامج الثقافي للدورة الـ 55، معبرًا عن ذلك، ومرسخًا للهوية الثقافية المصرية، ومؤكدًا على مكانة مصر الثقافية في الحضارة الإنسانية، والدور الذي قدمته لتاريخ المعرفة وتكوين الوعي الإنساني على مر التاريخ، لافتًا إلى أن البرنامج يضم ما يقرب من "550" فعالية، تقام على مدار أيام المعرض.
وأكد على، استمرار التعاون مع المؤسسات القومية التي تدعم المشروع الثقافي المصري، كما سيعلن المعرض عن جوائزه، والتي تأتي برعاية البنك الأهلي.
وأشار إلى أن المعرض هذا العام استحدث محورًا جديدًا بعنوان "مؤتمر اليوم الواحد"، الذي يضم 6 مؤتمرات، منها: مؤتمر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر الترجمة عن العربية- جسر للحضارة، بمشاركة وزارات الثقافة والأوقاف، ويشارك فيه عدد من المؤسسات المصرية والعربية، ومؤتمر الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة، ومؤتمر طه حسين، ومؤتمر نازك الملائكة.
كما يحتفي بمشروعات ثقافية جديدة: «ديوان الشعر المصري»، و«استعادة طه حسين»، و«حكايات النصر»، و«عقول»، وهي مشروعات استحدثتها هيئة الكتاب لترسيخ الفكر المصري في علاقته بالعالم أجمع.
وأكد أن المعرض يحرص على تحقيق رؤية مصر 2030، في دور الشراكات المؤسسية والمجتمعية؛ حيث يواصل المعرض للمرة الثانية على التوالي، تقديم مبادرات ومشروعات عدة مع مؤسسات رسمية، مثل: مبادرة "دويّ" مع المجلس القومي للمرأة، وهي المبادرة القومية لتمكين الفتيات وتوصيل أصواتهن وحصولهن على المهارات والخدمات الرئيسة، واستمرار مبادرة "وعي" مع وزارة التضامن الاجتماعي، والاحتفاء بإصدار 200 عنوان من مشروع "رؤية- رؤية للنشء" مع وزارة الأوقاف، كما أنه يشهد مشاركة 94 وزارة ومؤسسة مصرية وعربية، منها على سبيل المثال: وزارة الدفاع– وزارة الداخلية– هيئة الرقابة الإدارية ممثلة في "الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد"- وزارة الأوقاف– وزارة الشباب والرياضة– وزارة التضامن الاجتماعي– الأزهر الشريف– دار الإفتاء- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء- المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»- نادي القضاة، وغيرها من المؤسسات الرسمية.
وتابع أن المعرض يلتزم بخطة الدولة متمثلة في وزارة الثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب لدعم صناعة النشر، والناشرين المصريين بشكل عام، حيث تم تخصيص جناح لدور النشر الناشئة المتقدمة للمشاركة بالدورة الحالية، ولم تستوفِ شروط الاشتراك من حيث عدد الإصدارات، ويضم الجناح مجموعة كبيرة من دور النشر الصغيرة التي تقدمت بطلب المشاركة.