قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن رئيس الشاباك يعتزم الاستقالة مع نهاية الحرب على قطاع غزة تعبيرًا عن تحمّله مسؤولية الفشل في منع هجوم السابع من أكتوبر.
وقال رئيس جهاز الشاباك السابق يعقوب بيري، لإذاعة "جيش" الاحتلال إنّ الرئيس الحالي للجهاز رونين بار أبلغه أنه سيستقيل من منصبه بمجرد انتهاء الحرب.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال بيري متحدثاً عن خلفه: "لقد تحدثت معه مباشرة.. سيكون من أوائل الذين سيسلمون المفاتيح".
وكان بار، الذي صادقت حكومة نفتالي بينيت على تعيينه في 11 أكتوبر 2021، خلفاً لنداف أرجمان بعد أن عمل مساعداً له لمدة ثلاث سنوات، قد أعلن أنه يتحمل مسؤولية الهجوم على مستوطنات "غلاف غزة".
وفي رسالة كتبها إلى عناصر الشاباك بعد أسبوع على بدء ملحمة "طوفان الأقصى"، قال بار: "رغم سلسلة الأنشطة التي قمنا بها، للأسف في يوم السبت لم ننجح بخلق تحذير كافٍ قادر على إحباط الهجوم.. كمن يقف على رأس المنظمة - المسؤولية عن هذا علي، سيكون هناك وقت للتحقيقات، لكننا الآن نحارب".
ويُنسب إلى بار تبنّيه للنظرية الإسرائيلية السائدة قبل السابع من أكتوبر 2023 حول كون حركة حماس "مردوعة ولا تريد الحرب، وتريد فقط أن تحكم وتحصل على منافع اقتصادية".
وينضم رونين، بعد هذا التصريح، إلى رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حليفا، الذي أعلن أيضاً أنه سيستقيل في اليوم التالي للحرب.