تفقد العميد أركان حرب دكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، خلال جولته الموسعة، منطقة خط سير العائلة المقدسة شرق بورسعيد، ورافقه المهندسة نادية رشوان، سكرتير المدينة، ومديرو إدارات الإدارة الهندسية والأملاك والعلاقات العامة ومدير منطقة سهل الطينة.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أن الترويج لهذه المنطقة سياحيا يعد نمطا جديدا من السياحة، ومن ثم يتم الترويج له واستثماره من خلال محاور تنموية حتى يكون منتجا سياحيا واعدا يجذب شريحة كبيرة من الزائرين.
وقال بهنساوى إن بورسعيد قادرة على إحياء هذه السياحة من حيث الموقع الجغرافى والتاريخى وآثارها القبطية التى تؤتى ثمارها من خلال مسار العائلة المقدسة لمصر.
وأضاف رئيس مدينة بورفؤاد أن أهمية المشروع تأتي من كونه يحمل موروثا تراثيا ودينيا يمكن إحياؤه ويمثل أهمية دينية كبرى للكثيرين حول العالم، نظرا لكون الفرما هيبداية مسار العائلة المقدسة داخل مصر، وإحياء المسار يسهم في الترويج السياحي لمصر، فضلا عن تحقيق عوائد جيدة على الاقتصاد المصري، فضلا عن تطوير المناطق المحيطة بالمسار.
ولفت إلى أن محافظة بورسعيد تستطيع تقديم جميع الخدمات اللوجيسيتية للاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة.
في سياق متصل، وجه اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، في وقت سابق بتشكيل مجلس أمناء يتكون من رئيس مجلس وأمين عام للمجلس والأعضاء، وعدد من الجهات التنفيذية وممثل الكنيسة، وذلك لتولي المهام الخاصة بالمشروع للخروج بالمشروع بأفضل صورة ممكنة، واستغلال تلك المواقع كممر تنمية حقيقية للجذب السياحي لملايين السائحين.
وترجع رحلة العائلة المقدسة إلى هجرة السيدة مريم إلى مصر، وخلال إقامتهم فى مصر تواجدوا فى العديد من الأماكن التى خلدت فى التاريخ، وأصبحت تعرف بمسار العائلة المقدسة فى مصر، ومن بينها مدينة بورسعيد.