انطلقت أمس السبت، الدورة التدريبية الأولى عن بُعد للمتقدمين لاستخراج تصريح خطابة على بند التحسين والتي تستمر لمدة أسبوع، يتم من خلالها شرح كتب: "المختصر الشافي في الإيمان الكافي" ، و"المختصر المفيد في علم التجويد"، و"دراسات في علوم القرآن الكريم" ، "ودراسات في علوم الحديث"، و"البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم جــ30"، وقد حاضر في هذه الدورة د. رمضان عبد العزيز رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين والدعوة، ود. هاني طيلون أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية.
انعقاد الدورة التدريبية الأولى عن بُعد للمتقدمين لاستخراج تصريح خطابة على بند التحسين
وخلال محاضرته أكد د. رمضان عبد العزيز رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين والدعوة على أهمية قضايا علوم القرآن الكريم من حيث: نزوله، وجمعه، وترتيبه، وبيان الوجوه التي نزل عليها، وأسباب نزوله، ومجمله ومبينه، وعامه وخاصه، ومطلقه ومقيده، وغير ذلك مما له اختصاص به.
وخلال محاضرته أكد د. هاني طيلون أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، أن عقيدتنا أن الله (عز وجل) خالق الخلق، ومالك الملك، وأن كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي مختصر شافٍ ووافٍ في تحقيق معنى الإيمان الذي أرشدنا إليه الحق سبحانه وتعالى في قوله (عز وجل): "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"، وعلمنا إياه نبينا (صلى الله عليه وسلم) عندما سأله الأمين جبريل (عليه السلام) عن الإيمان ، فأجابه (صلى الله عليه وسلم) بقوله: "أَنْ تُؤْمِنَ بالله ، وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ".
يأتي ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف الريادي وحرصها على نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء التدريب والتأهيل المستمر.