قال الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، إن طلاب الصف الأول الثانوي يؤدون اليوم الأحد 14 يناير امتحان مادة اللغة العربية فترة صباحية بإجمالي 17072 طالبا وطالبة، بينما يؤدى طلاب الصف الثانى الثانوي امتحان مادتى الفيزياء للشعبة العلمية وامتحان مادة الفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية فترة مسائية بإجمالي 11734 طالبا وطالبة.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف السيد، بأن امتحانات الفصل الدراسي الأول لعام 2024، لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، تعقد إلكترونيا بحسب جاهزية البنية التكنولوجية للمدارس، وبالنسبة للمدارس غير المجهزة تكنولوجياً، يتم عقد امتحاناتهم ورقياً.

رئيس جامعة جنوب الوادي: جائزة لأفضل مستشفى وعيادة وقسم إكلينيكى وطبيب

إدارة قوص التعليمية بقنا تجهز معسكرات طلابية لتشجير وتجميل المدارس

وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، إلى أن الامتحان على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة ودعم إدارة التطوير التكنولوجي بالإدارة، وفقا للكتاب الدوري رقم 49، وينقسم الامتحان إلى أسئلة اختيار من متعدد بنسبة 85%، و15% أسئلة مقالية قصيرة، وبالنسبة للطلاب الذين يمتلكون أجهزة التابلت ومدارسهم مجهزة تكنولوجيا، فيجيبون عن أسئلة الاختيار من متعدد إلكترونياً، والأسئلة المقالية ورقياً.

وأضاف السيد، بأن الامتحان الإلكتروني والورقي يعقد فى وقت واحد وهو الزمن المحدد للامتحان، وفي حالة حدوث أي مشكلات تقنية في أي مادة يتم أداء الامتحان ورقياً لهذه المادة في نفس موعد الامتحان المحدد بالجدول.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، أن طلاب المدارس الحكومية والخدمات والخاصة المتواجدون بمدارس غير متصلة بشبكة الإنترنت، وكذلك طلاب المنازل، يؤدون امتحاناتهم ورقياً في جميع المواد ويكون الامتحان الورقي هو نفسه الامتحان الإلكترونى، لافتاً إلى أن كل مدرسة تتولى عملية التصحيح وإصدار النتيجة بعد العرض على مدير عام الإدارة التعليمية.

وفي سياق متصل، أكد وكيل الوزارة أن امتحانات طلاب الدمج التعليمي، تعقد ورقيا، بنفس مواعيد أقرانهم، طبقاً للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية لامتحانات الفصل الدراسي الأول الخاصة بكل إعاقة وكما هو متبع في الأعوام الماضية.

وكانت مديرية التربية والتعليم بـ قنا ، أعلنت إنهاء استعدادات عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي للعام الدراسي 2023-2024م بحسب جاهزية البنية التكنولوجية بالمدارس، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب.